هناك فكرة مترسبة لدى الكثير من الرياضيين وهي أن أي لقاء كروي مرتقب بين عملاقي الوسطى يسبقه استعداد منقطع النظير من قبل النصراويين.. لدرجة أن البيت الأصفر أصبح - كخلية نحل- سواء من الحضور الاداري المكثف.. أو تواجد الفريق الطبي واللياقي.. أو حتى وفرة اللاعبين المنتظمين منهم والمنقطعين!! حتى خُيّل للرياضي بأن لقاءاتهما -عادة- لا تخضع لأنصاف الحلول لكونها حسمية الموقعة.. أو أنها على نهائي بطولة. لا لكونها مواجهة مرحلية لا تتجاوز أهميتها في نقاطها الثلاث!!
.. أقول ومن حيث اللقاء المرتقب.. يبدو أن العدوى النصراوية قد انتقلت بقدرة قادر إلى الهلاليين وهاتيك استعداد وإعداد لهذه المواجهة المرحلية هنا الاستعانة ببعض اللاعبين الذين لا يزالون في مرحلة التأهيل نحو العودة للملاعب مجدداً بعد الانقطاعات بداعي الاصابات.. وهناك استدعاء لآخرين لم نعهد من الهلاليين أن يمنحوا البعض منهم فرصة اللعب مجدداً!!
وبصرف النظر عن هذا كله.. أجد أن تلك المواجهة رغم عدم أهميتها قياساً بتلك الاستعدادات - غير معهودة- بأنها ستساهم في انطلاقة المسابقة الحقيقية من حيث الإثارة والندية سواء على المستوى الإعلامي أو حتى الجماهيري.. ولعل قيادة اللقاء تحكيمياً للحكم القدير علي المطلق -ان صحت الأقاويل- فإنها أيضاً ستنذر بمستقبل تحكيمي محلي أفضل بما هو حالي الآن.. لما عرف من «المطلق» من لياقة ومتابعة دقيقة فضلاً عن حسن تعامله مع القانون واللاعب على حد سواء.. -بدليل- أنه الحكم الوحيد الذي أجمع الرياضيون أنه أقلهم أخطاء.. وبالتالي فإن المسئول الإداري بالنادي أو حتى الرجل الإعلامي لم يحمله قط أي اخفاقات سابقة.
.. أجدد الأماني بأن يحظى «ديربي» الوسطى المرتقب بمستوى الهالة المصاحبة له حتى الآن من قبل الشارع الرياضي وبالتالي تكون مواجهة ذات مواصفات إيجابية عدة منها اعلان انطلاقة المسابقة نحو القمة من حيث المستوى الفني العام والعطاء اللياقي والنجومي معاً.. بعيداً عن المهاترات والتصاريح النارية والتي - عادة- ما تكون ختام لقاءاتهما.
** لم تكن لقاءات الأسبوع الثاني من الدوري رغم قوة المواجهات الكبيرة للبعض تدعو للمزيد من الأمل نحو تفوق المسابقة من حيث المستوى والأداء الفني العام
** أحدث فريق الشعلة شرخاً وتصدعاً على جنبات البيت الأهلاوي مسجلاً بذلك أول حالة فوز له .. ومفاجأة على مستوى الدوري لم نعهدها أن تكون مع بداية المشوار.
** أتوقع أن يواصل فريق الاتحاد مسلسل «الأربعات» بحق الفرق حتى اشعار آخر.
** رئيس نادي «مكلف» طالب بعد منح الفرصة كاملة للمدرب الوطني لقيادة دفة الأندية فنياً!! مؤكداً بحاجة الأندية حتى الآن للمدرب الأجنبي ! يبدو أن «العبدالله» لم يعرف بعد بأن المدرب الوطني حقق للكرة السعودية انجازات وبطولات لا تحصى منها خليجياً وعربياً وآسيوياً وعالمياً.. في ظل تواجد المدربين الأجانب على مستوى الفرق!
** يقول الحكم الدولي ابراهيم النفيسة إنه أخذ على نفسه العهد بالاعتزال إذا ثبت خطأ قراراته في لقاء الخليج والرياض.
ألم أقل أننا سنشاهد مستوى تحكيمياً أفضل من الأول!
آخر المطاف
لا أعرف من سيستقبل العام الدراسي «بنشوة» الفوز الهلاليون بأمواجهم الزرقاء.. أم النصراويون بأجيادهم الصفراء؟
|