* الرياض - سعود الشيباني:
تعد محلات الخياطة العسكرية من المحلات التي تشكل خطورة في حالة استغلالها من قبل ضعفاء الانفس بطرق غير مشروعة ولاسيما ان العاملين بهذا القطاع من العمالة الوافدة.
وفي ظل اهتمام وزارة الداخلية بهذه المناطق الحيوية فقد شددت الوزارة على هذه المحلات وكل المحلات المتعلقة بشركات الامن والسلامة بضرورة الالتزام بتطبيق التعليمات والضوابط المبلغة لهم ببالغ الدقة وذلك بعدم تلبية طلب او رغبة اي شخص في تفصيل زي عسكري ما لم يبرز هويته العسكرية التي توضح رتبته واسمه الكامل وجهة عمله دون اي استثناءات حتى لا تتم عملية سوء استغلال.
وفي جولة ميدانية للجزيرة على بعض المحلات بدا واضحاً الالتزام التام بمحاذير وضوابط تفصيل الملابس العسكرية حيث اكد للجزيرة «علي خان» من الجنسية الباكستانية أن له ما يقارب «12» عاما بهذه المهنة لم يفصل خلالها زيا عسكريا ما لم يبرز هويته العسكرية التي توضح رتبته واسمه بالكامل ومقر عمله.
وأضاف: ان اغلب الزبائن يعرفهم ويعرف مقر عملهم بحكم التعامل معهم.
وتحدث ايضا المقيم «سليم محمد» بقوله انه يعمل منذ «4» سنوات لم يقابله خلال عمله اي مشاكل من رجال الامن حيث إنهم حال الوصول يبرزون هويتهم العسكرية.
وقال ان اكثر الاقبال على تفصيل الزي العسكري ينحصر في شهري مارس ونوفمبر حيث بداية الفصل الشتوي والصيفي.
وبيّن سليم ان محلات الخياطة العسكرية باتت تشكل مشروعا غير ربحي لكثرة المحلات وكذلك فالقطاعات العسكرية باتت توفر الزي العسكري لمنسوبيها.
وأضاف أن اغلب ما نعمله هو «تقييف» الزي العسكري الذي توفره القطاعات العسكرية لرجال الامن.
من جهة اخرى طلب أحد رجال الامن «ابو سطام» من الجهات ذات الاختصاص سعودة محلات الخياطة العسكرية نظرا لما تشكله من اخطار في حالة استغلالها بطرق غير مشروعة.
وأضاف ابو سطام أن العمالة تسيطر على هذه المحلات.
|