من منا لم يفارق؟
من منا لم يكن موادعاً؟
كلنا راحلون.. كلنا مفارقون..
قبيحة ساعات الوداع.. وقبيحة لحظات اللقاء لأنها ببساطة تذكرك بالوداع..
الامر سهل لمتبلدي الحس، عديمي الشعور.. فما اسهل من تلويحة الكف لديهم ومن دمعة تائهة على طريق الخدود عبر تجاعيد الزمن وربما يكون سببها شعرة عالقة.. وليست حسرة هالكة!!
مشيناها خطىً كُتِبت علينا
ومن كُتبت عليه خطىً.. مشاها
لست ادري كيف اعلن الوداع.. وكيف سأستطيع ذلك ربما اغيب.. ربما اختفي ولكنني لا اظن بأني قادر على لحظات وداعك!!
اتظاهر بعدم الاهتمام بك عندما اراك.. وانت كذلك ولكن الحقيقة المرة التي انا وانت نعرفها بأني سيد مكانك وزمانك..
وانت سيدة العمر..
نهاية: «اذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون»