ذكرت في مقالة لي ب (الملاعب) أن النصر والاتحاد هما أكثر الفرق استعدادا لخوض غمار الدوري.. بينما سيبقى الهلال والأهلي يعانيان في بدايات الدوري كثيرا وربما طوال الدور الأول.
وذلك لسوء الإعداد وخير دليل على ذلك السوء هو تعادل الهلال مع الاتفاق ثم مع الشباب (بطلوع الروح) ومن ضربتين ثابتتين.. بينما الأهلي زفه الشعلة في الخرج بنتيجة - فضيحة - بلغت ثلاثة أهداف ولا أحلى.. ولكنني واثق تمام الثقة ان الفريقين الأزرق والأخضر سوف يتخطيان البدايات السلبية هذه.. فالتحسن سيكون تدريجيا حتى إذا ما حل الدور الثاني سينطلقان وفي مستوى تصاعدي متسارع ليلحقا بالنصر والاتحاد قبل نهاية الدور التمهيدي وليبدأ الصراع على المركز الأول بين الهلال والأهلي والاتحاد.. بينما المركز الرابع سيكون هناك تنافس شديد عليه بين النصر والقادسية.. ولن يخرج سيناريو الدوري عن ذلك.
كما أن كأس دوري خادم الحرمين الشريفين سيتنافس الاتحاد والهلال للحصول عليه وقد يبزهما الأهلي ويخطف الكأس.. فلا تعتدوا بالبدايات.. أما مباراة دربي الرياض بين الهلال والنصر نهاية هذا الأسبوع فيبدو أن النصر أكثر استعداداً من الهلال.. إلا أن مباريات الفريقين دوما لا تخضع للمعايير الفنية.. ومن الصعب توقع أي الفريقين فائز.. حالها حال أي مباراة بين فريقين متنافسين من مدينة واحدة.. مع أن توقعي الخاص هو تعادل الفريقين.. هذا وأكرر لا تعتدوا بالبدايات.. فقد قيل قدم الغشيم والحقه.. والله أعلم.
العودة للمدارس!!!
هناك من التربويين من يصنفون المعارف والمعرفة والتعليم والتعلم تحت مسمى جامع وكبير وهو (التربية).. فلو قيل وزارة التربية لكان ذلك صحيحا.. أما إذا سميت وزارة التربية والتعليم فذلك أوضح.. وأبعد عن التفذلك في اللغة على حساب المعنى.
وكم بودي مع المسمى الجديد والجميل أن يعاد النظر في مادة التربية الرياضية.. للفتيات والفتيان.
ففتياتنا متروكات للسمنة والترهل.. وللسكري والضغط والشيخوخة المبكرة.. فمن مهد الدراسة بالصف الأول الابتدائي إلى الثانوية العامة لا تتاح لهن حصة رياضة واحدة يمارسن فيها تمارين رياضية داخل مدارسهن.
أما الصبية والفتيان.. فهم في المرحلة الابتدائية (يتمتعون) بحصتيْ رياضة في العام الدراسي وعلى طريقة رمي الكرة لهم في الفناء (إذا كان هناك فناء أصلا) ثم يردفها معلمهم بالجملة الشهيرة (العب يا ولد).
وبعد اجتياز الطالب وبالأصح الطفل للمرحلة الابتدائية.. يحرم من إحدى حصص التربية الرياضية ليأخذ حصة واحدة فقط خلال المرحلتين المتوسطة والثانوية.. فيمر الطالب بمرحلة النضج الجسمي والمراهقة وليس لديه إلا حصة واحدة تربية رياضية!!! فرحمة بالقوارير.. ورحمة بالأشبال والشباب الغض.. فالرياضة إكسير الحياة.
هزيمة.. وزكام!!!
أثبتت دراسة حديثة جرت في مدينة أدنبرة باسكتلندا أن الهزائم الرياضية في كرة القدم للفريق المفضل لدى المشجع تصيبه بضعف نظام المناعة لديه.. وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.. وكانت الدراسات قد أظهرت أن المشجعين الحساسين للأحداث الرياضية السلبية يظهرون استعدادا للإصابة بأمراض البرد كالزكام والصداع والغثيان.. ولاحظ الباحثون بعد تحليل مجموعة من الأحداث السارة والحزينة والمخيفة والمغضبة التي مرت في حياة المشجعين أن العواطف تلعب دورا مهما في وظائف أنظمة الجسم التي تؤثر على الصحة فقد استخدم العلماء التجارب المقننة لمعرفة الاستجابات المناعية التي يفترض بها مساعدة الجسم على مكافحة الإصابات والأمراض.. فالاستجابات والتفاعلات المناعية كانت الأسوأ عند الأشخاص الذين أظهروا عواطف فياضة تجاه فرقهم الخاسرة على نقيض مشجعي الفرق الأخرى التي غالبا ما تنتصر وتفوز.
نبضات!!!
* أحر ما عند المشجع.. أبرد ما عند اللاعب.. هذا حال مشجعي الهلال والأهلي مع بداية الدوري!
* الاتحاد أصبح مقبرة للاعبين من أبناء النادي!! هكذا يقول أبناء النادي!!
* بدأ التحكيم مقبولا مع بدء الدوري.. ولكن التجاوزات في لجنة التحكيم ما زالت مستمرة.. ومنها عدم اجتياز البعض لاختبارات كوبر ومع ذلك شاركوا في تحكيم المباريات.
* يرى هذا الموسم غياب الثنيان والخليوي ونأمل من نادييهما تكريمهما بما يليق بتاريخهما.. ورغم ذلك أجزم يقينا أن اللاعبين الكبيرين ما زالا قادرين على العطاء المتميز!!!
* بعض الاندية التي لا تعتد بألوان شعارها.. نجد أنها تتطفل على ألوان الأندية الأخرى.. فقليلاً من احترام الذات أجدى!!
* فقدنا إداريين هذا الموسم لعل أبرزهما هو الدكتور عبدالرزاق أبو داود.. ويا خسارتك يا أبا سليمان!
* نطالب كل الموظفين بالولاء لوظائفهم ومهنهم.. ونعتبر غير ذلك قلة في أمانة الموظف إلا لاعبي كرة القدم نوجد لهم المبررات بأننا في زمن الاحتراف رغم أنهم موظفون!!
* للزميل الاستاذ محمد الشهري صادق العزاء في وفاة حفيده جعله الله شفيعاً لوالديه وأهله.. {انا لله وانا اليه راجعون}
| 
