Sunday 7th september,2003 11301العدد الأحد 10 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الوادعي واصل تألقه وتراجع لأبو زندة الوادعي واصل تألقه وتراجع لأبو زندة
الدوليان العمري والملحم نجما الأسبوع الثاني..
المطلق وجلال مرشحان لمباراة القمة.. واستبعاد المهنا..!

* كتب - سامي اليوسف:
تواصل النجاح التحكيمي في الاسبوع الثاني من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في إدارة المباريات ولم تسجل أخطاء تحكيمية تؤثر على نتائج المباريات أو تغير مجرى نتيجة.. ولم نلحظ سوى بعض الهفوات أو الاخطاء المتعلقة بالانذار أو الطرد.
واستحق -برأيي- الثنائي الدولي عبدالرحمن العمري «ساحة» وفهد الملحم «مساعد» ونجومية الاسبوع بتفوقهما في إدارة أهم مباريات الاسبوع للأول مباراة الهلال والشباب (2-2) والثاني في مباراة الاتفاق والقادسية (4-2).
فالعمري كان متابعاً وجريئاً في أغلب قراراته تسنده لياقته العالية واتخاذه المواقع المناسبة التي أتاحت له زوايا رؤية جيدة ساعدته في كشف الأخطاء حال وقوعها.. ويحسب له قرارا ضربتي الجزاء الشبابية والهلالية وطرد المدافع الشبابي عبدالمحسن الدوسري.. ولم ألحظ عليه سوى سماحه للحارس الشبابي الاحتفاظ بالكرة في الشوط الثاني عندما كان قريباً منه اللاعب الهلالي الشلهوب لمدة زادت عن ال (6) ثوان وكان حريا به احتساب ضربة حرة غير مباشرة للهلال.. ولعل البعض يقول إن المدة وصلت فقط ل(7) ثوان فقط وهنا لا تحتاج المسألة للتدقيق وبإمكان الحكم ان يغض الطرف ما لم يصل تأخير أو تعطيل اللعب إلى (8) ثوان.. لكن من وجهة نظري أقول إن مواد القانون واضحة وصريحة ولا تحتاج إلى اختراع أو حسابات خاصة..
الملاحظة الثانية.. وتتعلق بضربة جزاء لم يحتسبها لمصلحة المهاجم الهلالي أحمد الصويلح.. وهي التي أشار لها الحكم الدولي المعتزل جمال الغندور..
لايفوتني ان أنوه بدور المساعدين محمد حامد الغامدي ويوسف ميرزا في نجاح الدولي العمري الذي فيما يبدو أنه عاقد العزم على الظهور بصورة أفضل من الأعوام الماضية.
تساهل أبوزندة وتفوق الملحم
في «ديربي» المنطقة الشرقية بين الاتفاق والقادسية الذي حسمه عن جدارة الأول وبنتيجة كبيرة وتاريخية.. كان الحضور اللافت من بين رباعي الطاقم التحكيمي للمساعد الدولي فهد الملحم الذي استحق درجة الامتياز عن جدارة لضبطه لحالات التسلل ببراعة ومشاركته حكم الساحة ظافر أبوزندة في اتخاذ القرار في الأخطاء التي تقع بالقرب منه على مدار الشوطين.. وطبق مبدأ «التريث» بتفوق في العديد من الحالات وبلغ ذروة التألق عندما أكد مشروعية الهدف الرابع للاتفاق الذي سجله المهاجم عبدالرحمن اليامي رغم وقوعه في موقف تسلل واضح لكن التعديلات التي طرأت على مواد القانون تجيز له عدم رفع رايته طالما ان الكرة وصلته من مدافع الخصم وهذا ما حدث بالفعل لينجح الملحم في تسجيل اسمه واحداً من نجوم التحكيم في الاسبوع الثاني.. خاصة ان المدافع القدساوي كان متعمداً بتحويل الكرة للمهاجم وهو مسيطراً عليها.. رغم انها أرسلت عكسية من لاعب اتفاقي..
بينما سجل الحكم ظافر ابوزندة فشلاً في الحد من الخشونة المتعمدة ولم يكن عادلا في مسألة ابراز البطاقات الملونة بين الفريقين على مدار الشوطين تحديداً الشوط الأول.. عندما تغاضى عن طرد عبده حكمي من القادسية رغم تعمده إيذاء قدم المدافع الاتفاقي الذي خرج للعلاج من جراء ذلك.. ولم يحتسب خطأ واضحا للمهاجم القدساوي ياسر القحطاني في (دق 37) من الشوط الأول رغم تعرضه للإعاقة من مدافع اتفاقي على مشارف منطقة الجزاء الاتفاقية وبسببها أيضاً خرج المهاجم للعلاج.. المشكلة ان ابوزندة كان قريباً في الحالتين وبزاوية مفتوحة وواضحة لكن أساء التقدير..
بخلاف ذلك فإنه لم ينذر سواريز في الشوط الأول على مخاشنته.. وجاء انذاره في لعبة أخرى في الشوط الثاني.. ولو أنذر في الأول لاستحق اللاعب الطرد في اللعبة الثانية في الثاني.. كما ان انذاره للاعب الوسط الاتفاقي جونيور كان غير مستحق لأن الخطأ لم يكن يستحق الانذار..!
كما ان المساعد الأول الدولي مهنا الشبيكي ورغم التوفيق الذي حالفه في ضبط حالات التسلل.. إلا أنه لم يشر إلى الضرب المتعمد من المهاجم القدساوي صالح القنبر لكابتن الاتفاق سياف البيشي داخل منطقة الجزاء الاتفاقية والتي أعقبها احتساب ابوزندة ل (فاول) مباشر للقادسية قبالة منطقة الجزاء.
كان بإمكان الحكم ظافر ابوزندة ان يستغل المباراة ليتفوق بها في ظل مراقبة رئيس لجنة الحكام عمر الشقير لها.. لكنه لم يحقق النجاح المتوقع او درجة الامتياز بسبب سوء تقديره للأخطاء واستعماله للبطاقات الصفراء.. وتساهله مع الخشونة في الشوط الأول تحديداً رغم نجاحه في طرد المدافع القدساوي سلمان العميري.
نجاح وغياب
الاسبوع الثاني شهد نجاحاً متوقعاً للحكام عبدالرحمن الزيد «دولي» وأحمد الوادعي وعبدالرحمن التويجري وابراهيم النفيسة الذي احتسب ضربتي جزاء للرياض في مباراته مع الخليج سجل منهما هدفيه..
بينما اعترف مشرف الكرة النصراوية عساف العساف بجرأة وشجاعة تحسب له بحالة التسلل الواضحة التي جاء منها الهدف النصراوي الثاني في مباراة الطائي بواسطة المهاجم بندر تميم..
بينما غاب الحكم الدولي عمر المهنا عن تكاليف المباريات لأسباب غير واضحة رغم ان الحكام المساعدين الدوليين الذين اجتازوا «كوبر» تم تكليفهم قبل اعلان النتائج امثال: علي الطريفي ومهنا الشبيكي ومحمد سعد البقمي..!
وجاء غياب الدولي ممدوح المرداسي طبيعيا لمشاركته في دورة كأس الخليج للناشئين في الدوحة.
بينما اختفى الحكم المتألق علي المطلق عن مباريات الاسبوع الثاني وقد يظهر اسمه بقوة في الترشح لإدارة القمة الكبرى المبكرة بين الهلال والنصر الاسبوع الثالث إلى جانب الدولي العائد من فنلندا خليل جلال الذي كان رابعاً في نهائي كأس العالم للناشئين.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved