|
|
كثر في الآونة الأخيرة المدعون لعلاج بعض الأمراض النفسية والعصبية عن طريق الأذكار وقراءة بعض الآيات القرآنية بحثاً عن المال بأي طريقة، هؤلاء الذين استفحل أمرهم وطال شرهم الكثير من الناس من خلال استخدامهم بعض الأساليب الشيطانية التي هي بعيدة كل البعد عن الدين كالسحر والشعوذة وغيرها هذه الأساليب التي تعلمها البعض منهم ودرسوها عن طريق كبار السحرة، وأهل الشعوذة، وكم سمعنا وقرأنا عن قيام الجهات الأمنية في الدولة حفظها الله بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكشف بعض هؤلاء من خلال التحري عنهم ومن ثم القبض عليهم وفضحهم وتوضيح ما كانوا يقومون به من سحر وشعوذة باسم الدين، وضحك على عقول الناس الذين لا ذنب لهم إلا انهم يبحثون عن علاج ما هم فيه من أمراض، وإذا تأملنا في وضع بعض هؤلاء القراء الدجالين نجد بأنهم يتصفون ببعض الصفات السيئة كسوء التعامل مع الناس إلا من يقومون بالقراءة عليه طمعاً في المال، إضافة إلى حسد بعضهم لبعض، وتقصيرهم في كثير من العبادات وهذا يشهد به من يعرفهم ومن هو قريب منهم، ويجهله الكثير من الناس عنهم لأنهم لا يعرفون عن هؤلاء إلا انهم قراء يعالجون بهذه القراءة من يأتي إليهم، وإذا سلمنا بأن البعض منهم سالم من السحر والشعوذة، فإنه لا يخلو من بعض الصفات السيئة الآنفة الذكر وغيرها ممن اتصفوا بها، وسأذكر بعض الملحوظات على هؤلاء، التي جمعتها بعد التحري والسؤال عن هؤلاء، والأخذ من تجارب الآخرين معهم، وما نشر عنهم من مقالات، إضافة إلى ما تحدث به علماؤنا عن هؤلاء عبر المحاضرات والدروس وهي كما يلي: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |