الأمن والأمان كلمتان مترادفتان قل أن نجدهما في أي بلد.
وكانت بلادي نعم بلادي السعودية وبكل فخر هي مضرب المثل لتواجد هاتين المترادفتين حتى...
حتى جاءت هذه المجموعات المغرر بها لتنشر الرعب وتحاول جاهدة مسح هذه الكلمات الصغيرة في مساحة كتابتها الكبيرة في معناها والتي يفتقدها المليارات من البشر لتمسحها من قاموس المواطن السعودي وأنى لهم ذلك.
لن أعدد ولن أشرح ما يعلمه الجميع عن بلادي.. فما تواجد هذا العدد من الاخوة الوافدين والمقيمين الطالبين للرزق الحلال وللعيشة الآمنة إلا خير دليل. وما تقوم به الحكومة من جهود لاستمرار هاتين المترادفتين الجميلتين على النفوس والقلوب في قاموسنا واضح ولا يحتاج إلى شرح.
لذا أقول لك أيها الضال المغرر به لن أقول الإرهابي مع أنها الصفة المناسبة لأفعالك أقول لو أنك كنت تعلم وتعي لما أقدمت على ما أقدمت عليه..
فلقد أحزنت أمك وطأطأت رأس أبيك وكسرت خاطر اخوتك وحطمت زوجك وأبناءك.كل ذلك بعد ان فرطت في دينك وأخليت بأمن وطنك وأرعبت إخوانك المواطنين بأفعالك المشينة.فعد إلى رشدك واستغفر لذنبك وكف عن هذه الأعمال التي هي في الدنيا خزي وحسرة وفي الآخرة عذاب اليم ولا تجعل نفسك لعبة لأشخاص أنت نفسك لا تعرف مداخلهم ومقاصدهم وإنما بقلة تدبير منك وتفكير أصبحت أداة طيعة في أيديهم.
أكررها عد إلى رشدك وكن شخصاً فاعلاً في بناء وطنك لا معول هدم وخراب وترويع للأنفس المطمئنة.
qalqasim@swcc.gov.sa
|