في صبيحة يوم الأحد من جمادى الآخرة بتاريخ 19/6/1424هـ في صحيفتنا الغراء والمحببة الى القلوب الجزيرة مر في صفحة المحليات خبر قرأنا واستبشرنا نحن منسوبو التعليم بنين في وزارة التربية والتعليم على ذلك القرار الصائب من معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد بتكليف الاستاذ القدير صالح بن عبدالعزيز الحميدي مديرا عاما للشؤون الإدارية والمالية في قطاعات الوزارة كافة بنين وبنات وما هذا القرار الا نتاج دراسة واعية من عقل واعٍ ومدبر ومدرك بأهمية وضع كل انسان في مكانه المناسب لقد عرفنا عنك يا أبا عبدالعزيز طلاقة الوجه وطيب الكلام وحلو المعاملة، محبا للخير مؤثراً على من حولك في اسلوبك وحسن خلقك مرغوباً ومحببا لدى الجميع فكم من اناس تأثروا بك وجدوا الراحة عندك ليس لشيء وانما لاسلوبك وتعاملك مع الآخرين.
ما من شخص يأتيك الا ويخرج وهو راضٍ ويكفي تقبلك لجميع من يأتيك بقلب صاف وعقل واعٍ ليت شعرنا يستطع ان يعبر عن مقال تميزت بها فنحن هنا لا نريد المجاملة ولكن لابد من كلمة حق تقال وانت لم تكن لتبرز لولا توفيق الله عز وجل والتشجيع من قبل حكومتنا الرشيدة وعزيمتك الصادقة والاخلاص والتفاني في سبيل تحقيق الازدهار لمملكتنا الحبيبة وخاصة في مجال التعليم، وهذا لم يأت من فراغ وانما بحرصك على ان تظهر بما يحقق لك الرفعة وعلى أن تكون في مستوى الثقة التي توليتها ونحن جميعا نشهد بذلك، نعم لقد عرفناك من جوانب انسانية وفكرية ونحن ولا احد ينكر بصماتك في تعليم البنات ومدى الجهد الدفين الذي تبذله ونحن نعرف الاحراجات التي تواجهكم في عملكم وبرغم ذلك نرى الرضا والقبول من جميع من حولك ونسمع كثيرا عن اخلاصك وحبك وتفانيك والاهم الدعاء وما اجمله من دعاء من اناس كنت سبباً في سعادتهم ابعد ذلك تنسى لابد بالعقل من مجازاة المخلص واعطاء كل ذي حق حقه فكان التقدير من وزيرنا المحبوب وزير التربية والتعليم فلله درك ودر اسلوبك يا صالح الخير والعطاء.
ونحن في هذا المقال نرفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على جهودهما المبذولة في رقي العلم والتعليم والشكر والتقدير لمعالي الدكتور وزير التربية والتعليم على ذلك القرار الذي نهنئ انفسنا في الوزارة على ذلك القرار ونتقدم بالشكر والتقدير والتهنئة القلبية الخالصة لك يا استاذ صالح الحميدي على الثقة التي وضعت بها وانت بالفعل تستحقها.
وختاما: ندعو لك بالتوفيق والسداد في مجال عملك وأن ينور الله طريقك فهنيئاً لوزارة التربية والتعليم بك وهنيئاً لك بها.
وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك يوم تلقاه بالفعل الرجل المناسب في المكان المناسب.
|