* الرياض - أحمد القباع:
شهدت منطقة تبوك كغيرها من مناطق المملكة تطوراً ونهضة شاملة في مختلف الميادين ومجالات الحياة، عمرانياً، حضارياً، تجارياً، زراعياً، اقتصادياً، وذلك بفضل الدور الكبير الذي ظل يبذله صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز والجهود والمتابعة المستمرة من قبل سموه لهذه المنطقة واحتياجاتها من مشاريع شملت جميع المحافظات فيها، بالإضافة إلى حرص سموه على استقطاب أصحاب رؤوس الأموال من المنطقة وخارجها للاستثمار وتذليل كل العقبات التي تواجههم.
ومنطقة تبوك حباها الله بجو أهلها لأن تكون بلداً سياحياً وهذا كان عاملاً فعالاً في الخطوة السياحية التي شهدتها المنطقة مؤخراً بالإضافة إلى ما تضمنته من مواقع أثرية.
وفوق كل هذا وذاك، فتبوك تضم مراكز وأسواقاً تجارية متقدمة، كما أن مدنها الواقعة على البحر الأحمر كضباء والوجه وأملج وحقل، تطل على شواطئ جميلة وذات جذب سياحي كبير، كما أن منطقة تبوك تتميز بوجود تكوين تضاريسي فريد تشكل في جبالها التي تمتد إلى حقل مرور بمركز الشرق.
وهذه المقومات السياحية وغيرها تحتاج إلى إعداد استراتيجية تنموية للسياحة في المنطقة، فالبرغم من الدور الكبير الذي يبذله سمو أمير المنطقة، إلا أن تبوك بحاجة إلى اهتمام أكثر من هيئة السياحة وذلك لتأهيل المناطق السياحية لتقنين مجالات السياحة هناك أكثر وأكثر.
|