* لندن - رويترز:
قال وزير بريطاني سابق أمس السبت ان أمريكا كانت تعرف مسبقا بخطة هجمات 11 سبتمبر إلا انها فشلت في منعها حيث انها عززت من سعي الادارة الامريكية للهيمنة على العالم. وقال مايكل ميتشر وزير البيئة السابق في حكومة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مقالة نشرتها صحيفة الجارديان ان الحرب التي تشنها واشنطن ضد الارهاب تستخدم باعتبارها «غطاء زائفا» لتحقيق أهداف أمريكية سياسية استراتيجية أوسع نطاقا. مضيفاً أن الحرب العالمية على الارهاب تحمل سمات خرافة سياسية انتشرت لتمهيد الطريق امام أجندة مختلفة كلية حيث ان هدف واشنطن هو الهيمنة على العالم وذلك عبر السعي للسيطرة على امدادات النفط المطلوبة لتحقيق المشروع برمته. وقال ميتشر ان هجمات 11 سبتمبر خلقت سياقا لمهاجمة أفغانستان وقال ان الولايات المتحدة كانت تنوي فرض السيطرة العسكرية على منطقة الخليج سواء كان صدام حسين على رأس السلطة في العراق أم لا. وأضاف: من الواضح ان السلطات الامريكية قامت بالقليل أو لم تقم بشيء لاجهاض احداث 11 سبتمبر. وقال ميتشر ان تقريرا للمخابرات حذر في 1999 من ان مفجرين انتحاريين من القاعدة ربما يهاجمون بطائرة محملة بالمتفجرات البنتاجون او مقر وكالة المخابرات الامريكية أو البيت الابيض. وتساءل بشأن رد الفعل بعد وقوع هجمات 11 سبتمبر/ ايلول. وقال: ينص القانون الامريكي على ارسال مقاتلة حربية لاستطلاع الامر بمجرد خروج طائرة عن البرنامج المقرر لرحلتها. لم يتم الدفع بمقاتلة واحدة... حتى بعد اصطدام الطائرة الثالثة بالبنتاجون الساعة 38 ،9 صباحا لم يرسلوا مقاتلات.
|