عبر مدير مركز مصعب بن عمير لتعليم الكبار الصباحي بالحرس الوطني الاستاذ/ سعد بن مفرح العتيبي عن اعتزازه بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه تعليم الكبار في الحرس الوطني وحصوله على شهادة اليونسكو التقديرية الدولية في مجال محو الأمية لعام 2003م.
وقال إنني كأحد القائمين على العمل الميداني التعليمي استشعر ما حولي من إمكانيات كاملة تم توفيرها من اجل تحقيق اهداف التعليم والارتقاء بمستوى تفكير الأفراد وقدراتهم وبهذه المناسبة فإنني أتقدم بالشكر الوافي للمسؤولين في الحرس الوطني على جهودهم ومؤازرتهم كما اقدر لقادة الألوية والكتائب تعاونهم التام معنا نحو تحفيز الدارسين وتشجيعهم على طلب العلم.
كما عبر مدير مركز حذيفة بن اليمان لتعليم الكبار بالحرس الوطني الاستاذ/ محمد بن حمد النغيمش عن امتنانه للمسؤولين في الحرس الوطني على ما وصل إليه التعليم من مكانة عالية وقال إن توفير الإمكانيات اللازمة والمساندة المستمرة ساعدتنا على القيام برسالة التعليم تجاه أفراد الحرس الوطني واستقطاب الدارسين إلى قاعات التعليم مشيراً إلى أن برامج التعليم حققت إيجابيات كبيرة نحو القضاء على مشكلة الأمية وتقليصها بين منسوبي الحرس الوطني.
وقال الدارس بمركز حذيفة بن اليمان لتعليم الكبار/ ساير بن سعيد العتيبي إنني دخلت إلى مركز تعليم الكبار بدون أي حصيلة من التعليم وقد وجدت العناية والرعاية والتشجيع حتى حصلت الآن على شهادة الكفاءة المتوسطة واتطلع الى المزيد وأضاف إنني ارفع الشكر لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز وجميع المسؤولين في الحرس الوطني على توفير هذه الفرصة الحضارية لنا للحاق بركب المتعلمين.
وقال الدارس شنار محمد فهد القحطاني الذي انهى مرحلة محو الأمية بمركز حذيفة بن اليمان لتعليم الكبار بالحرس الوطني إنني احمد الله تعالى بعد أن وجدت نفسي استطيع القراءة والكتابة والقدرة على التعامل مع الآخرين بفكر واع متعلم. وأقدم شكري لصاحب السمو الملكي رئيس الحرس الوطني ولجميع المسؤولين فيه والقائمين على التعليم على ما نجده من حسن رعاية واهتمام وتشجيع.
وعبر الدارس نايف بن حمدان العتيبي من مركز مصعب بن عمير الصباحي لتعليم الكبار عن امتنانه للمسؤولين في الحرس الوطني وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز على الاهتمام بتعليم أفراد الحرس الوطني وتوفير وسائل التشجيع لهم ومن ذلك تحويل الدراسة إلى الفترة الصباحية بما يساعد الدارسين على التفرغ لرعاية شؤونهم المنزلية واحوالهم المعيشية في الفترة المسائية مشيراً إلى أن الدارسين يحظون برعاية وعناية المسؤولين في شؤون التعليم وقادة الألوية والكتائب بالحرس الوطني.
وقال الدارس لاحم بن محمد الفعيم من مركز مصعب بن عمير إن الدراسة في مراكز تعليم الكبار الصباحية اوجدت لديه ولدى زملائه مزيداً من الدافعية والاستعداد للتعليم وأضاف انه يتشرف برفع الثناء البالغ لصاحب السمو الملكي رئيس الحرس الوطني على إتاحة هذه الفرصة الحضارية لهم بما يمكنهم من تطوير قدراتهم وزيادة معارفهم.
| 
