أعرب معالي وكيل الحرس الوطني الدكتور عبدالرحمن بن سبيت السبيت عن اعتزازه بحصول الحرس الوطني على شهادة تقديرية من منظمة اليونسكو لمحو الأمية لعام 2003م.
وقال إن حصول الحرس الوطني وللمرة الثانية على تقدير دولي - حيث سبق أن تسلم جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار لعام 1999م - دليل على حسن التخطيط وصدق الجهود لمواجهة الأمية ومحاصرتها ونشر العلم والمعرفة بين أفراد الحرس الوطني تحت توجيهات كريمة واهتمام مباشر ودعم متواصل من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، ومتابعة واهتمام بالغين من لدن صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية.
وأوضح معاليه أن تعليم الكبار بالحرس الوطني سعى منذ بداياته المبكرة إلى هدف واضح ومحدد وهو القضاء على الأمية بتاتاً بين منسوبي الحرس الوطني وقد تنوعت الأفكار والأساليب نحو تقريب الخطوات إلى هذا الهدف الذي أصبح اليوم قريب المنال ولله الحمد حيث تبين المؤشرات الإحصائية أن نسبة الأمية أصبحت قليلة ومحصورة في دائرة ضيقة وتحتاج إلى زمن قصير للقضاء عليها نهائياً بإذن الله.
مشيراً إلى أن الرعاية الكريمة من لدن سمو رئيس الحرس الوطني امتدت لتشمل الأسرة والمجتمع السكني لمنسوبي الحرس الوطني حيث وجه حفظه الله بفتح المدارس لتعليم الكبيرات وتنفيذ برامج فكرية وتوعوية لتعليم وتثقيف الأمهات.
ونوه معاليه بفكرة برنامج تعليم الكبار الصباحي الذي يهدف إلى تحفيز الدارسين على التعلم باعتبار الجلوس على مقاعد الدراسة جزءاً من الدوام اليومي للدراسين وقال إن هذه الفكرة طبقت في بادئ الأمر بمدارس الحرس الوطني لتعليم الكبار عام 1404هـ تم أعيد تفعيلها في السنوات الأخيرة بعد أن حظيت بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الذي حرص - حفظه الله - على انتظام الدارسين واستفادتهم والقضاء على مشاكل الغياب والتأخر التي تلازم الدراسة المسائية أحياناً بسبب ظروف الدارسين والتزاماتهم العائلية المختلفة.
وقال معاليه: إنني بهذه المناسبة أرفع الشكر الجزيل لسموه على دعمه جهود التعليم ضمن اهتمامه الشامل بالدور الحضاري الذي يمارسه الحرس الوطني للمساهمة في دعم المسارات التنموية في الوطن.
كما أتوجه بالشكر والتقدير لمعالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري على اهتمامه ومتابعته ودعمه وأتوجه بالشكر أيضاً لجميع العاملين بالشؤون العسكرية وقادة الأولوية والكتائب على حسن تعاونهم وتفاعلهم مع القائمين على الشؤون الثقافية التعليمية في كل ما من شأنه تحفيز الدارسين وتشجيعهم وتوفير المناخ الدراسي الملائم لهم بما يساعد في تحقيق الأهداف المرجوة للتعليم. كما لا يفوتني في هذه المناسبة أن أشير إلى جهود رجال التعليم الأوائل بالحرس الوطني الذين وضعوا اللبنات الأولى للتعليم وجميع من ساهموا بعدهم في تنفيذ توجيهات المسؤولين بالحرس الوطني بكل كفاءةوإخلاص مما هيأ الأساس المناسب لنجاح البرامج التعليمية وتحقيق الإنجازات.
كما عبر معاليه عن تقدير الحرس الوطني لوزارة التربية والتعليم على متابعتها للإنجازات التعليمية في الحرس الوطني وتقديمها للمنظمات العالمية ضمن الشواهد الحضارية المتميزة في المملكة.
وفي ختام تصريحه تمنى معاليه أن تتواصل مكاسب الوطن الحضارية وإنجازاته المشرفة في ظل رعاية وعناية قيادته الرشيدة.
| 
