بالتعاون مع معهد التنمية الإدارية بالإمارات
القيادات الإدارية بالمملكة تناقش في الشارقة أساليب الإدارة الحديثة

* القاهرة مكتب الجزيرة - أحمد سيد:
تشارك القيادات الادارية بالمملكة في ندوة «الأساليب الحديثة في تحديد الاحتياجات التدريبية» التي تعقدها المنظمة العربية للتنمية الادارية خلال الفترة من 14 - 18 الشهر الحالي بمقرها الاقليمي في الشارقة وبالتعاون مع معهد التنمية الادارية بالامارات.
تستهدف الندوة التعرف على النظم والأساليب التقليدية والمستحدثة المستخدمة في تحديد الاحتياجات التدريبية، والتعرف على مدخل التدريب المبني على القدرات، وتنمية قدرات المشاركين فيما يتصل بالاسلوب التشخيصي في تحليل الاداء وتحديد مشكلاته واسباب حدوثه واقتراح الحلول المناسبة.
كما تستهدف الندوة التي سيشارك فيها قيادات وخبراء اجهزة التطوير والتدريب الاداري في الدول العربية وعلى رأسها قطر والسعودية ومصر والكويت، تستهدف تزويد المشاركين بمهارات تحديد المستويات الوظيفية واساليب تحديد البرامج التدريبية اللازمة لبناء القدرات والمهارات للمستويات الوظيفية المختلفة.
وتتناول الندوة تسعة محاور على مدار خمسة ايام تتضمن ورشة عمل داخلية حول ربط المسارين الوظيفي والتدريبي تناقش خلالها طرق تخطيط انشطة التدريب، وكيفية تحديد البرامج التدريبية وربطها بالقدرات والمهارات وبالمستويات الوظيفية.
وقال الدكتور محمد التويجري مدير عام المنظمة ان الاعتراف بأهمية التدريب وبكونه يحتل مركزا محوريا في تطوير الاداء وزيادة الانتاجية والجودة لا يعني ان التدريب دواء سحري لجميع المشاكل التي تعاني منها المنظمات كما يظن البعض، ومن ثم يجب التفرقة بين المشكلات التي تعالج بالتدريب وتلك التي تعالج بحلول وسياسات اخرى.
واضاف ان الهدف الاساسي والاسمى للتدريب هو احداث تغيير ايجابي في سلوك المتدرب يمكنه من نقل المعارف والمهارات التي اكتسبها اثناء التدريب الى مكان العمل.. مشيرا الى ان التحديد الجيد للاحتياجات التدريبية يعتبر بمثابة العمود الفقري لنجاح اي برنامج تدريبي، لذا تسعى هذه الندوة لدراسة متعمقة لمداخل التدريب واساليب تحديد الاحتياجات التدريبية وتخطيط التدريب من خلال المدخل الهادف الى تحسين الانتاج وتطوير السلوك والاداء الوظيفي.
واكد التويجري ان المدخل الحديث لتحديد الاحتياج التدريبي يربط بين القدرات والمهارات اللازمة لاداء الوظيفة ومتطلبات توفيرها من خلال التدريب والاعداد المسبق لشاغل الوظيفة بحيث لا يوضع الا من امتلك ناصية المعارف والمهارات والقدرات اللازمة لاداء الوظيفة بالمستوى المطلوب، لذلك تم الوصل بين ندوة الاحتياجات التدريبية وورشة عمل ربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي للارتباط العضوي بين النشاطين.