* جدة الجزيرة:
احتفلت الأوساط الثقافية بفتح باب الترشيحات لجائزة باشراحيل للإبداع الثقافي مقرها بيروت في مجالات الشعر، الرواية، القصة، النقد، الدراسات الأدبية، والدراسات الإنسانية بمعدل 25 ألف دولار لكل فرع مضافاً لها 30 ألف دولار كجائزة استثنائية سنوية. وتأسست الجائزة ضمن سلسلة مشاريع ثقافية واجتماعية تخلد ذكرى الشيخ محمد بن صالح باشراحيل.
ونوّهت أمانة جائزة باشراحيل إلى أن الإعلان الأول عن الفائزين سيكون مع مطلع شهر يونيو 2004م مع اشتراط ان يغلق باب الترشيحات مع نهاية شهر ديسمبر 2003، مشيرة إلى أن قبول الترشيحات يتم من خلال مقرها الرئيسي في بيروت أو فرعها في القاهرة، فيما يحرص رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله باشراحيل على التذكير برغبته ان تكون الجائزة إسهاماً فاعلاً في صناعة تاريخ مشرق للأوطان العربية، ومؤثراً في بناء الفكر الإنساني الراشد وضمن ميثاق شرف لنصرة قضايا الأمة.
وتنوي أمانة جائزة باشراحيل تمديد أذرعها في الجسد الثقافي العربي بافتتاح مكاتب فرعية جديدة وكذلك توسيع دائرة اهتمامها بإضافة فروع إبداعية جديدة بعد صقل تجربتها في السنوات القادمة، في حين لا يزال الهدف الأمثل يكمن في تشجيع مظاهر الإبداع الخلاق.
من ناحية ثانية، تقترب جائزة باشراحيل من بناء عرينها الجديد بين ثلة من مؤسسات وهيئات تبنت خلال السنوات الماضية جوائز نقدية مباشرة متعددة المحاور، وكذلك نشوء جمعيات ومنظمات تهتم بتنشيط الإبداع عن طريق بناء مؤسسات يتشارك فيها دول وأفراد لتحقيق أهداف تتصدى لحملات تشويه تنهمر من الغرب ساعية لصبغ العرب بألوان الجهل وفقدان الإبداع.
يعتبر الشيخ محمد بن صالح باشراحيل من كوكبة صناع الاقتصاد السعودي، والمتحمسين لتكثيف العمل الخيري والنشاط الإنساني، عاش في مدينة جدة وتوفي فيها، ويتحول بعد تدشين الجائزة باسمه الى طابور غير طويل من المبدعين والعباقرة الداعمين لجوائز علمية وأدبية بعد وفاتهم وبعضها استمر أكثر من مائة عام، بينما يتحمل ابنه الدكتور الشاعر عبدالله باشراحيل مهام رئاسة مجلس أمناء الجائزة ويشرف شخصياً على استلام الترشيحات وإعلان النتائج.
|