يا أيها الحس القوي ظلمتني
حملتني آلام (.....) اللاهي!
ووأدتني في المهد حيث سقيتني
كأس الشقاوة في مرارة آه!
وعصرت قلبي تارة بعواطفي
وبمدمعي أغرقت جسمي الواهي!
وصرعتني لولاك ما عظم البلى
وقبعت تحت مصائب ودواهي
ومضغتني حتى بدوت كأنني
أشلاء بيت العنكبوت الواهي!
لولا شعوري كنت في غسق الدجى
وأظنه نور الحياة الباهي
مثلي كمثل القوم لا أدري بما
حولي وأرقص في حبور لاه!!
لا أعرف العذب النمير ولا أرى
فرقاً لديجور.. ونور زاه؟
كفكف شعورك ما استطعت ولا تقف
وابن الأساس بشعرك الاواه