الأمير الشاعر عبدالعزيز أصبح التميز سمة من سماته الشخصية كعادته دائماً، مميز في حضوره.. في هيئته في طريقة كلامه.. في شعره في أمسياته.. في مسابقاته التي لم يُسبق عليها للوطن بل وأصبح الفارق كبيراً بينه وبين كثيرين.
الامير عبدالعزيز كان أول من أقام أمسية شعرية في مهرجان الجنادرية وتعددت بعدها مراكزه الاولى وآخرها أمسية مكة المكرمة فهو أول شاعر يقيم بها أمسية شعرية وصرح بأنه ايضاً سوف يحافظ على حرمة هذا البلد وهو بذلك يجعلنا نفكر في تميز هذا الرجل حتى في اختياره لأمسياته وأماكنها وتنويع جديده عليها وتصريحه اكثر من مرة بأنه لو لم يكن لديه الجديد لما خرج!!
الأمير عبدالعزيز أصبح مطلباً ملحاً لنجاح الأمسيات الشعرية المقامة ضمن مهرجانات المناطق وكذلك لنجاح المهرجانات في المنطقة مثل قطر والكويت والأردن التي اعتذر عنها والأسكندرية وغيرها.
إن حضور جماهير السامر للأمسيات من مختلف المناطق كما أن من لم يتشرف بالحضور تجده ينتظر الفرج بخروج الأمسية بأشرطة كاسيت والتي دائما ما تتسابق عليها شركات الإنتاج لعلمها بأن عشاق الشعر العذب والراقي ينتظرون بشغف.
مطلق المطلق
|