* كتب - عيسى الحكمي:
مازالت السلوكيات (الجديدة) على ملاعبنا تلاحق بداية منافسات الموسم الكروي الجديد بأبطالها من اللاعبين الأجانب الذين يلعبون لأول مرة في صفوف انديتهم، فبعد قناع الإكوادوري أوتلن تينيوريو الذي احتل مساحة من الطرح أكثر من كافية ها هو الغيني أترام المحترف في صفوف نادي الشباب يقدم حركة (جديدة) في ملاعبنا قبل أن يتقدم خطوته الأولى نحو تنفيذ ضربة الجزاء الشبابية المحتسبة ضد منافسه في اللقاء الهلال على مرأى ومسمع متابعي المباراة سواء من ارض الحدث أو عبر القنوات التلفزيونية التي أخذت مكانها في استاد الأمير فيصل بن فهد لنقل المباراة. وامام تلك السلوكيات يبرز السؤال عن دور إداريي الاندية في تثقيف اللاعبين الأجانب في انديتهم بما يكون ولا يكون حتى تحتفظ منافساتنا بخصوصيتها المعروفة بعد المستجدات التي قد تجلب الضرر أكثر من النفع خاصة واننا في مرحلة مبكرة من انطلاق المنافسات التي ستشتد مع المراحل القادمة من البطولة.
|