كنت من المتابعين لأخبار ما يقوم به مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض سابقاً الدكتور حمد المانع عبر جريدة الجزيرة من جولات مفاجئة يرى فيها الحال في المستشفيات دون مظاهر خداعة وكانت قراراته تعجنبي وكنت أتمنى أن أراه وزيراً ليعم خيره باقي أرجاء المملكة وكنت أحياناً لا أتمنى ذلك، كنت أظن أن الكرسي سينسيه نشاطه ولكن ولله الحمد لم يحدث هذا فقد تحقق الحلم وأصبح وزيراً للصحة وتابعت نشاطاته مرة أخرى في رنية والخرمة وغيرها حتى تحقق حلمي الأكبر ورأيته بأم عيني وهو يفاجئ مستشفيات منطقتي الشمالية ليقف على احتاجات هذه المنطقة. رأيته يتجول في مستشفى رفحاء العام فاستبشرت خيراً. فهل رأيت يا معالي الوزير ماذا يحتاج هذا المستشفى الذي يمر عليه طريق دولي يربط الخليج بالشام وتركيا وغيرها وأنت رأيت ضيق الطريق وازدحامه، ونحن نعاني من كثرة الحوادث على هذا الطريق ولا يوجد في مستشفى رفحاء العام اشعة مقطعية فأغلب الحوادث تحول إلى عرعر على بعد 300 كلم.
وقد بذل الدكتور فارس الهداج مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية قصارى جهده هو ومدير مستشفى رفحاء العام الدكتور صالح الشهي الذي لم يأل جهداً مطالباً بهذا الجهاز ولكنا لم نره حتى الآن فمتى يتحقق حلم هذه المحافظة بوجود مثل هذا الجهاز.
عطاالله غريب الدوخي /رفحاء
|