* جولة فارس القحطاني:
مع اقتراب عودة الطلاب للمدارس، شهدت أسواق المستلزمات المدرسية بالرياض وغيرها من مدن المملكة نشاطا ملحوظا وازدحاما كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين الذين يسعون لشراء المتطلبات اللازمة لابنائهم في رحلة العودة من جديد للمدارس.
«الجزيرة» قامت بجولة ميدانية في سوق الجملة للمستلزمات المدرسية والقرطاسية بحي الديرة بالرياض شملت عدداً من المحلات التجارية هناك واستطلعت آراء أصحاب المحلات وعدد من المتسوقين عن الاستعدادات والأسعار والعديد من المواضيع الأخرى نجملها من خلال هذا التقرير.
بداية التقينا بالمواطن يوسف مقداد صاحب محلات اللوازم المكتبية والمدرسية، وقال عن استعدادهم لاستقبال العام الدراسي الجديد بأننا استعددنا لاستقبال العام الجديد بأحدث الموديلات الجديدة من الحقائب المدرسية وتشكيلة جديدة من الكتب والدفاتر المدرسية.
وأوضح مقداد بأن هناك تخفيضات تشهدها الأسواق في بداية كل عام دراسي حيث إن الأسعار في متناول الجميع من مواطنين ومقيمين. وأكد مقداد بأن الزحام يكون بعد صلاة المغرب وبعد صلاة العشاء باعتبارهما الوقت الأمثل للتسوق.
كما التقينا بالمواطن يوسف ذابان صاحب محلات لوازم مدرسية وقرطاسية وذكر بأن جميع أصحاب المحلات يقومون في هذه الفترة من كل عام باستيراد أحدث الكتب والدفاتر المدرسية والحقائب المدرسية التي تتناسب وذوق العامة من خلال الألوان والأشكال والأحجام، حيث قال إن هذا الوقت من كل عام يشهد السوق فيه زحاما كبيرا من قبل الزبائن وأصحاب المكتبات الذين يتبضعون من محلات الجملة.
أما المواطن جابر الكثيري صاحب أحد محلات القرطاسية بأنهم يعملون منذ اسبوعين في الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد من حيث ترتيب المكتبة وشراء البضاعة الجديدة والتي تواكب الموضة وكذلك يحرصون على شراء المستلزمات المدرسية التي تحقق رغبات الزبائن والأشكال الجديدة. أما عن الأسعار فيقول: الأسعار في متناول الجميع، حيث حرصنا على ايجاد توازن في الجودة والسعر ليستطيع الجميع بكافة أحوالهم المادية من شراء مستلزماتهم بكل يسر.
المواطن عمر منير صاحب أحد محلات المستلزمات المدرسية يذكر بأنهم بدأوا في الاستعداد الجيد هذا العام مبكرا حيث توفير الدفاتر والأدوات المدرسية يقابل هذه الوفرة معقولية في الأسعار.
ولكنه قال: هناك مشكلة التنافس في السوق من حيث الأسعار، وعن متطلبات السوق من مواكبة الموضة اكد بأنه امر لابد منه لأن السوق يتطلب ذلك، ولابد من الحصول على بضاعة تتناسب مع ذوق الزبائن وتوفير ما يستجد في السوق من جديد من المستلزمات المدرسية.
من جهة أخرى يقول المواطن عبدالعزيز الجردان «أحد المتسوقين» الذي كان يصطحب أبناءه معه خلال التسوق لمستلزمات العام الدراسي الجديد، وقد أوضح بأنه قد قدم إلى هذا السوق في هذا العام لما لمسه من تناسب الأسعار لكافة مستلزمات المراحل المدرسية.
وعن توفر القرطاسية المناسبة أكد بأن هذا السوق تتوفر فيه كافة المستلزمات وأحدث الموديلات من كتب وأقلام ومساطر وغيرها.
وفي جانب آخر من السوق التقينا بالمواطن منير الحماد الذي يعمل في أحد محلات القرطاسية وقد أشار إلى انهم قد قاموا بتوفير جميع المستلزمات المدرسية للبنين والبنات، وبأن الأسعار لديهم في متناول يد الجميع ولم يتذمر من اسعارنا أي من الزبائن الذين يشترون من محلاتنا. كما التقينا بالمواطن عبدالرحمن الخليفة وهو من أصحاب المكتبات، حيث قال إن أسعار هذا العام جيدة ومناسبة نتيجة التنافس بين التجار، مثلا كان الدفتر يباع بـ5 ريالات والآن تستطيع ان تحصل عليه بمقابل ريال واحد. وعن الموضة في الدفاتر والحقائب والشنط المدرسية أبان الخليفة ان الناس يبحثون عن كل ما هو جديد لذلك لابد من مواكبة أذواق الناس حتى تحقق الربحية المناسبة لذلك فإنني أحرص على انتقاء ما هو جديد لارضاء ذوق الزبائن الدائمين للمكتبة.
من الجولة
* عدد كبير من الأطفال رافقوا آباءهم وشاهدناهم يناسبون البضاعة المعروضة مع أذواقهم بصورة دقيقة، بعضهم احتج من الزام ذويهم لهم ببضاعة معينة.
* الأسعار كما أوضح الجميع من تجار ومستهلكين معقولة وتناسب الجميع.
* ازدحام كبير شهده السوق وتنوع المتسوقون بين مواطنين ومقيمين.
* تراوحت أسعار الشنط المدرسية بين 25 35 ريالا.
|