* سيدني رويترز:
تجري الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وفرنسا أول مناورات بحرية من نوعها ترمي إلى اعتراض السفن التي يشتبه بحملها أسلحة دمار شامل خلال الفترة من 21 إلى 41 سبتمبر ايلول في بحر كورال.
وقال متحدث باسم وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر لرويترز أمس الجمعة: «ستكون أول مناورات اعتراضية من نوعها وستقودها استراليا. ستكون سلسلة من المناورات البحرية والجوية والبرية للتدريب على الاعتراض».
وأضاف ان قوات دفاعية من الولايات المتحدة واستراليا وفرنسا ستشارك في مناورات «حامي المحيط الهادي» في حين ستقدم اليابان افراد من خفر السواحل.
وعلى الرغم من ان هذه المبادرة غير موجهة لكوريا الشمالية بالتحديد فلا أحد يشك في ان هدفها هو بيونج يانج التي تتهمها واشنطن ودول أخرى بتهريب مخدرات وأموال مزيفة وصواريخ.
وطرحت الولايات المتحدة مبادرة لنشر الأمن في مايو ايار مع توقيع 11 دولة على المبادرة التي ستتضمن اعتراض السفن والطائرات التي يشتبه بحملها أسلحة دمار شمل.
والدول السبع الأخرى في المبادرة هي بريطانيا وألمانيا وايطاليا وهولندا وبولندا والبرتغال واسبانيا، وسترسل بعض هذه الدول مراقبين إلى مناورات بحر كورال.
وستكون مناوارت «حامي المحيط الهادى» الأولى من بين عشر مناورات مزمعة خلال الأشهر المقبلة ولكنها أثارت قلقا في الصين وبين الخبراء القانونيين بشأن احتمال ان تكون تلك الخطوة غير قانونية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسترالية ان أي اعتراض في أعالي البحار سيتم في إطار القانون الدولي والمحلي.
وفي حادث بارز وقع في ديسمبر كانون الأول اعترضت اسبانيا سفينة كورية شمالية في بحر العرب تحمل صواريخ سكود إلى اليمن وسلمت السفينة إلى الولايات المتحدة.
وسمحت واشنطن للسفينة بمواصلة رحلتها بعد التأكد من ان شحنة الصواريخ تلك لا تمثل انتهاكاً لأي قوانين.
ورفضت كوريا الشمالية انتقادات الولايات المتحدة لصادراتها من الصواريخ بوصفها تدخلاً في شؤونها الداخلية.
|