* ريفا ديل جاردا رويترز:
سد المتظاهرون المناهضون للعولمة أمس الجمعة طريقين رئيسيين يؤديان إلى بلدة مطلة على إحدى البحيرات تستضيف اجتماعاً لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وقد أغلقت جماعتان تضمان حوالي 250 ناشطاً مداخل الطريقين حيث ألقوا بأجزاء من أجهزة الحاسبات على طول الاسفلت مما عرقل السير في الطرق الضيقة والملتوية.
وقال لوكا كازاريني زعيم ما يعرف باسم حركة «العصاة» الايطالية «نحن هنا للتصدى للظلم».وقال للصحفيين «لا يمكن ان نسمح لتلك القمم الإجرامية ان تستولي على مدننا.. نحن نسد الطرق لعرقلة عنف السياسات الليبرالية».
وقد راقبت قوات الشرطة الطريقين المغلقين من على مسافة ولم تقم بأي محاولة على الفور لتفريق المتجمهرين.
من المقرر ان يمضى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أربعاً وعشرين ساعة في المنتجع الايطالي الشمالي حيث ستتضمن المباحثات قضايا العراق والشرق الأوسط ودستوراً أوروبياً جديداً.
ويقول الناشطون ان 20 ألف متظاهر سينظمون مسيرات في مختلف أنحاء ريفا ديل جاردا اليوم السبت للاحتجاج على سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية والخارجية.
وتتجنب الجماعات المناهضة للعولمة في العادة تجمعات الاتحاد الأوروبي غير الرسمية ولكن الاجتماع الايطالي يأتي قبل أيام من بدء مباحثات منظمة التجارة العالمية في كانكون بالمكسيك ويريد الناشطون انتهاز فرصة الاجتماع الذي يتصادف مع اجتماع المنظمة.
| 
