* موسكو - ا.ف.ب:
بدأت أمس الجمعة رسميا الحملة الانتخابية الرئاسية في الشيشان، قبل شهر واحد بالتحديد من موعد الانتخابات.
ويوجد عشرة مرشحين في هذه الانتخابات التي تثير جدلا كبيرا والتي ستجري في الجمهورية التي ينتشر فيها حوالي 800 الف عنصر من القوات الفدرالية الروسية.
وقال رئيس الحكومة الشيشانية الموالية لروسيا اناتولي بوبوف تعليقا على اطلاق الحملة الانتخابية في مؤتمر صحافي في موسكو «الامور تسير في نظام وهكذا يجب أن تستمر».
وأضاف أن اللجنة الانتخابية «تعمل بشكل عادي» وأن «كل المرشحين يتصرفون ضمن الاصول».
وتابع المسؤول الشيشاني أن «اهم شيء في هذه المرحلة هو تأمين الامن في الجمهورية».
ويعتبر رئيس الادارة الشيشانية الموالية لروسيا أحمد قاديروف «52 عاما» الاكثر حظا في الفوز في الانتخابات، بسبب قربه من الكرملين وسيطرته على الموارد المالية واجهزة الشرطة في الجمهورية القوقازية.
وأعلن قاديروف الخميس ثقته في الفوز من الدورة الاولى، وهناك مرشحان آخران في مواجهته يملكان فرصا في الفوز، ويمكن أن يشكل فوز احدهما المفاجأة غير المتوقعة. بحسب المحللين واستطلاعات الرأي، وهما: رجل الأعمال مالك سعيدولاييف الذي اثرى بعد استقراره في موسكو في 1992 قبل حرب الشيشان «1994-1996»، ونائب الدوما الروسي اسلامبك اصلاخانوف، الضابط السابق في وزارة الداخلية الروسية الذي يحاول أن يظهر في صورة المعتدل.
|