* واشنطن - ميونيخ ( ألمانيا ) - اف ب:
ذكر مسؤول في الشرطة الفيدرالية الأمريكية رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان «اف.بي.آي» تبحث بالحاح عن اربعة اشخاص هم: سعوديان ومغربي وتونسي يشتبه في انهم ضالعون في أنشطة إرهابية.
وقال المصدر إن الرجال الاربعة يعتبرون خطرين وقد يكونون مسلحين من دون ان يوضح ما اذا كانوا موجودين حاليا على الاراضي الأمريكية او اذا كانوا على علاقة مباشرة بتنظيم القاعدة.
ويأتي هذا الاعلان غداة تحذير وزارة الامن الداخلي الأمريكية بشأن وجود مخاطر حصول اعتداءات ضد الولايات المتحدة والمصالح الأمريكية في العالم قبل بضعة ايام من حلول الذكرى الثانية لاعتداءات 11 ايلول - سبتمبر.
ويحمل أحد هؤلاء الاشخاص عدنان الشكري جمعة في 1975 جوازات سفر من السعودية وكندا وغويانا وترينيداد - توباغو وهو معروف لدى اجهزة الاستخبارات الأمريكية التي تعتبره تهديدا لامن الولايات المتحدة وقد صدرت في حقه مذكرة جلب من محكمة فيرجينيا (شرق).
وولد كريم الميجاتي في 1967 في المغرب وهو يحمل جواز سفر فرنسيا واشارت دوائر الهجرة الأمريكية الى انه دخل مرتين الى الولايات المتحدة في 1997 و1999.
وولد عبد الرؤوف جدي في 1965 في تونس وهو يتنقل بجواز سفر كندي صدر في مونتريال ويشكل ايضا تهديدا للولايات المتحدة.
وولد زبير الريمي في 1964 وهو متزوج من مغربية ويحمل الجنسية السعودية.
واشارت وزارة الامن الداخلي الأمريكية الى ان عناصر في القاعدة يسعون الى خطف طائرات على ان يتم تفجيرها في اهداف في الولايات المتحدة.
ونقلت محطة «سي.ان.ان» التلفزيونية الأمريكية عن مصدر في الاستخبارات الأمريكية قوله إن الارهابيين يمكن ان يختاروا طائرة تنطلق من كندا على ان يفجروها بعد ذلك في الاراضي الأمريكية.
وابلغت الوزارة التي اقرت بانها لا تملك معلومات اكثر دقة تتعلق بالتحضير لاعتداءات محتملة السكان بان مستوى الانذار الارهابي لا يزال كما كان عند اللون «الاصفر» (اي مرتفع).
وفي ألمانيا.. حذرت الهيئة الالمانية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) من مخاطر وقوع اعتداءات في المانيا قبل ايام من الذكرى السنوية الثانية لاعتداءات الحادي عشر من ايلول - سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وقال رئيس الهيئة هاينز فروم في مقابلة مع صحيفة «سوديوتشي تسايتونغ» في عددها الصادر اليوم السبت حالة الانذار لم ترفع رغم توقيف اعضاء مهمين في تنظيم «القاعدة (بزعامة اسامة بن لادن)».
واضاف على العكس ان ألمانيا هي أكثر فأكثر في مرمى الارهابيين بسبب وجود الجيش الالماني في افغانستان.
وشدد فروم على ان الإرهابيين الذين يدورون في فلك القاعدة يعيدون تنظيم صفوفهم.
واكد ان ارهابيين يواصلون البحث عن اماكن يمكنهم ضربها بغض النظرعن الوضع الراهن او ذكرى معينة موضحا انهم يراهنون على عنصر المفاجأة ويجب ان نتوقع ذلك.
واعتبر ان المنشآت والمكاتب التمثيلية الأمريكية تتصدر لائحة الاهداف الارهابية المحتملة تليها بريطانيا واسرائيل والمؤسسات اليهودية فضلا عن روسيا بسبب النزاع في الشيشان.
| 
