كتبت قبل فترة ليست بالبعيدة أن الفن والغباء لا يجتمعان وحينها لم يكن يدور بذهني أن هناك داء أشد خطراً من الغباء وهو (الجهل)، وما دعاني لأكتب هذا المقال بهذا العنوان هو تلك (المؤدية) إن جاز التعبير وهي تتخبط يمنة ويسرة في ظل اصابتها بداء العظمة وكأنها ملكت المجد من اطرافه (متناسية) ولا أظنها (تنسى) أنها تخرجت من مدرسة (الأعراس) حيث تغني ساعات معدودة ثم تذهب لحال سبيلها استعداداً لزواج آخر ليلة الغد.. عموماً قد لا نلوم (أحلام) وهي تتحدث بلهجة بعيدة كل البعد عن الذوق العام وهي تتحدث لشخصية إعلامية مرموقة هنا في «الجزيرة» بعد أن نشرنا موضوعاً يخص زواجها وترفعت هذه الشخصية عن الخوض معها في جدال (عقيم) خاصة اذا علمنا فارق الثقافة والأسلوب وحتى التاريخ حيث لا تزن احلام بسنواتها المعدودة في الفن وتاريخها صفحة واحدة من تاريخه الصحفي وليسمح لي أن أكتب هذا المقال دون علمه.. عموماً..
أحلام لا تعني لي شيئاً بصفة شخصية ولا فنها الذي لا يعجبني (وهذا شأني) ومن حقها طالما أصبحت (محسوبة) على الفن أن تتواجد في صفحتنا شأنها شأن أي فنانة أخرى ولكن حسب حجمها (الطبيعي) وليفرح أولئك الذين يتحركون في الظلام استغلالاً (لضحالة) تفكيرها وايصال ما كتبت لها وعليهم ايضا أن يبلغوها سلامي وترحمي على الفن!!.
مهزلة.. سوبر ستار
منذ أن عدت من اجازتي واثنائها كان السؤال الأبرز والدائم لماذا لم تتابعوا برنامج سوبر ستار؟؟
أقول: هذا البرنامج أعطيناه أكبر من حجمه كجماهير ومتابعين في لحظات تتناثر أشلاؤنا وأشلاء أبنائنا واخواننا في العراق وفلسطين (لا أود الخوض في هذه الأمور) ولكن ما اود أن اشير له هو اننا (كعرب) استمرأنا الغياب والتغييب الذهني (بارادتنا) بمعنى اننا شعوب لا علاقة لها بما يحدث حولها.. تأهل رمزي.. وخرجت نيكول.. وخروج ملحم كان بمؤامرة.. وديانا فازت باللقب واصبحت (نجمة النجوم) افرحوا يا عرب فديانا اصبحت (سوبر ستار) للعرب ونحن هنا ملأنا الدنيا ضجيجاً وتسمرنا أمام (المستقبل) قناة ونسينا (المستقبل) الذي ينتظرنا .. وختاماً أقول:
ها هو برنامج (سوبر ستار) بدأ وانتهى وحالنا مازال على ما هو عليه ومازالت أنوفنا ممروغة في وحل (الذل).
ردود للجميع
بالمناسبة أود أن أشكر جميع من اتصل بي للسؤال عن والدي الذي بدأ يتماثل للشفاء ولله الحمد سواء من الزملاء أو المنتمين للوسط الفني، أو الإخوة والأخوات القراء الذين ارسلوا رسائل الكترونية أشكر المنتمين (للنقاء) أشكر تلك القلوب الطاهرة ولهم أتمنى دوام الصحة والتقدير والاعتذار لعدم ذكر الأسماء لكثرتها ولحاجتي لمساحة اكبر ولكن عذري أن لساني وقلمي يعجزان عن الشكر.
| 
