* العواصم - قضية تابعها - فهد الشويعر:
كرر الفنان «الكويتي» نبيل شعيل ما قاله وما صرح به للصحافة الكويتية من أن الفنان العراقي كاظم الساهر هو «بوق» للنظام العراقي البائد.. ورفض في بداية تصريحه لفن من لندن أن يخوض في الموضوع مرة أخرى لكن ما لبث أن انفعل قائلاً:
هناك أمور الجميع يعرفها وهو أننا خلال الأزمة أوقفنا جميع ارتباطاتنا الفنية انتظاراً لما سيؤول إليه الأمر وكنا مترقبين نهاية الأزمة فيما كان «الأخ» كاظم يحيي حفلات في أمريكا ودول أخرى «متجاهلاً» ما يحدث للشعب العراقي وهو الذي يتباكى على أطفال العراق وأهله في تمثيلية صدّقها البعض وأعاد أبو شعيل للذاكرة الأزمة الأولى حين دخل الكويت بعد تحريرها بثلاثة أيام الواحدة ظهراً وكان الظلام دامساً بعد إحراق أنابيب النفط من قبل جنود العراق وكان صائماً حيث لمح أنه لن ينسى هذا الموقف وعاد بالقول إن كاظم يلعب بطريقة «صفراء» وأن هذا الموضوع حساس جداً ولست بصاحب قرار حتى أمنع أشرطته أو أجيزها ولو كان الأمر بيدي فالكل يعلم موقفي، ثم عاود نبيل شعيل التساؤل ووجهه للمحرر. الآن وبعد سقوط النظام العراقي لماذا لم يرجع كاظم للعراق وهو الذي «تباكى» كثيراً على بغداد، وعاد ليواصل هجومه قائلاً: ما زلت أكرر أن كاظم هو أحد رموز النظام وأحد المطبلين له خاصة لو عدنا بالذاكرة قليلاً للوراء وتصريحاته لصالح صدام وأعوانه.
كما انتقد نبيل شعيل في ختام تصريحه لبعض الصحف والمجلات الإماراتية التي وقفت مع كاظم لتكسب رضاه بأنني أنا الوحيد الذي «ألّب» الرأي العام ضد كاظم وأن والدته خائفة عليه باتصالاتها المتكررة والسؤال عنه خوفاً من تصاعد الموقف وأن يفعل أحد من طرف كاظم أي تصرف أرعن لا تحمد عقباه مؤكداً أنه لا يخاف من شيء طالما قضيته عادلة وصوته مسموع.
وفي ختام تصريحه عاد وكرر بأن الفنان عبدالله الرويشد كان من الذين وقفوا مع كاظم وفتح له شقته في القاهرة ليسكن فيها ووقف معه كثيرا ولكنه «تنكر» له.. طالباً في الختام من الصحافة السعودية وخاصة «الجزيرة» أن تقف موقف الحق من هذه القضية التي وصفها «بالحساسة» كما هي عادتها كما قال وأن تستمر مواقفنا المشرفة مع الفن الكويتي والقضية الكويتية كما بدأناها ونحن نؤكد له وللجميع أن هذه القضية سنتناولها بموقف «المحايد» حتى تتضح الرؤية للجميع.
|