* الرياض - حامد عوض:
تعتبر الألعاب المسلية للطفل أمراً مهماً في تنمية عقله ومداركه، وتأتي في مقدمة هذه الألعاب جماهيرية الألعاب الالكترونية حيث يقوم الكثير من الآباء بشرائها للأبناء دون سابق سؤال عن محتواها.
ومع مرور الوقت بات البعض يكتشف تجاوزات خطيرة تحتويها بعض الأشرطة التي يقتنيها الأطفال أحياناً دون رقابة من ولي الأمر، وهذه التجاوزات لا تخرج في كثير من الأحيان عن الأخلاق والعنف، فبعض الأشرطة تلمس فيما تحويه تحريضاً واضحاً على كسر بعض المبادئ التي ينشأ عليها الطفل فمن المشاهدات التي يشاهدها بعض الأطفال، في الشخصيات الكرتونية عدم التزام اللباس الساتر، ورغم خيال هذه الشخصية إلا أن الطفل يعتبرها أمراً حقيقياً وقد يقتدي بها في كثير من الأحيان، ولا يقل الأمر خطورة في جانب العنف فتحتوي معظم هذه الأشرطة على مشاهد عنف ودموية وما يزيد الأمر سوءاً هو استخدام بعض الأسلحة في الألعاب قد تكون في متناول يد الطفل أحياناً كالسكين وغيره.
والسؤال المطروح: ألا توجد شركات سعودية تصنع الألعاب الملائمة لبيئة وأخلاق الطفل السعودي؟ وأين الوكلاء التجاريون للشركات العالمية من ايصال صوت المستهلك السعودي حول سلبية بعض هذه الألعاب ومدى تأثيرها على عقل الطفل؟
أخيراً الآثار السلبية لما يتجرعه الطفل من وجبات الكترونية تتنافى مع الدين والخلق أمر سيطول حصاد مساوئه إلى ما بعد فترة الشباب؟ فهل وعى البعض هذه المعلومة؟
|