أكثر من شكوى سمعتها وأكثر من حديث دار حول موضوع كنت لا أرغب الخوض فيه لولا الالحاح المستمر من قبل الكثير.. يشجعني على ذلك روح الصراحة وعمق التجاوب مع المخلصين في جامعة الرياض..
الموضوع في حد ذاته يهم طلابنا في مختلف كليات الجامعة وعلى الأخص كليتي الاداب والتجارة.. ولنبدأ الآن في تفاصيل الموضوع.. طلاب كلية الاداب والتجارة يتوجهون بعد السنة الأولى إلى مختلف التخصصات وليست المشكلة هنا انما تأتي المشكلة عادة في نهاية كل عام وتتبلور بعد ظهور النتيجة فأحدهم يتخصص في مادة التاريخ أو ادارة الأعمال أو اللغة العربية أو المحاسبة وتجده يوفق في كل المواد إلا أنه يخفق في مادة اللغة الانجليزية وهي مادة مهمة ولا شك ولكنها يجب ألا تأتي أهميتها على حساب التخصص حيث تبقى نتيجة الطالب ونجاحه مرهونا بنجاحه في هذه المادة وعندما يخفق في الدورين يتحتم عليه اعادة سنته الدراسية ومن هنا يكمن الخطأ..
إنني لا أطالب بنجاح الطالب في مادة تخصصه دون نجاحه في مادة اللغة الانجليزية ولكن ينبغي أن تتخد الجامعة خطوة تعود بالفائدة على الطالب ذاته، فمثلا عندما يخفق الطالب في سنته الدراسية في مادة اللغة الانجليزية عليه الصعود إلى السنة التالية ومعه المادة التي رسب فيها حيث يلزم بدراستها والنجاح فيها وعندما يخفق عليه اعادة السنة حتى يضمن نجاحه في المادة.هذه الخطوة في نظري تخدم الطالب والجامعة على حد سواء لأنها تفتح له مجالاً يبعده عن الاخفاق، وتفتح مجالا للجامعة في استمرار الحرص بالنسبة للطلبة للتعمق في كافة موادهم الدراسية.
أنني وأنا أكتب عن هذا الموضوع أطمع في أن توضح جامعة الرياض رأيها حيال هذه المشكلة التي يعاني منها الكثير من طلابها ايضاحا وافيا يخدم الطالب ولا يخل بسمعة الجامعة.
وأنا مع الشاكين أنتظر..
| 
