كواليس

فشل الحكم في اختبار كوبر فتوعد اللجنة بالهجوم الإعلامي.
بعد المعسكر الاوربي «المتعوب عليه» فاجأ المدرب الجميع بفريق متهالك وتشكيل متخلف.
رغم ان كثيراً من القرارات التي يتخذها الرئيس الجديد عادية وروتينية جدا ويمكن ان يتخذها أي اداري صغير الا ان شلة المطبلين والمزمرين لا يتورعون في وصف تلك القرارات بالتاريخية والتي تعكس الفكر الاداري المتقد والمستنير لذلك الرئيس!!
ناقشوا مساعد المدرب في التشكيل الخاطئ للفريق فقال واجهتنا رطوبة شديدة.!!!
رغم ان قرار ابعاد اللاعبين متخذ من موسمين الا ان الشجاعة لم تكن متوفرة لاعلانه حتى جاء المدرب القوي واعلنه بنفسه.
وماذا يمكن ان تتوقع جماهير النادي ان يقدم فريقها بعد تلك السلسلة من المشاكل؟!
لخشيته من رد الفعل لم يجرؤ على تسمية اللاعب «ابو الجدايل»!!.
الظهير المشاغب رفض العلاج الداخلي رغم قصر مدته مفضلا العلاج الخارجي الطويل ربما اراد المدافع المتمتع باجازة اوروبية ولو في آخر الصيف.
رفض المدرب اجراء المباراة الودية بعد ان تأخر الفريق الآخر فطلب من اللاعبين المغادرة الى منازلهم ولكن نائب الرئيس اصر على اجرائها بعد وصول الفريق الآخر المتأخر بما تبقى من اللاعبين.
الامين العام قال انه اجتمع بالمدرب لمناقشته في اسلوبه وطريقة لعب الفريق والتشكيلة التي وضعها فهل ذلك من صلاحيات الامين؟! وأين منه اولئك الذين استكثروا على مدير الكرة ان يقول رأيه في مستوى اللاعبين الاجانب؟!!.
التنافس على الهبوط بدأ مبكرا هذا الموسم وبنتائج كبيرة.
بعد ان شعر «المكتب» بفداحة خطئه حاول التعديل بمبررات كشفت مقدار الارتجالية في العمل.
رغم ان قفزة البطل العالمي حققت المركز الاول والميدالية الذهبية إلا ان المعلق التليفزيوني قال قبل ان يعرف النتيجة «قفزة خاطئة»!!
ترميم الخطوط الامامية لا يمكن ابدا ان يحسن وضع الفريق في ظل التواضع الكبير للخطوط الخلفية.
نائب الرئيس «المبعد» اكثر الفرحين بهزائم البداية.
المراسل الجاهل كتبوا له موضوعاً نشره باسمه يتضمن تصريحات لبعض اعضاء الفيفا رغم انه لا يتحدث سوى «لهجته المحلية»، وانكشفت حيلته البليدة عندما كتب عبارة «هاتفيا جنيف» رغم ان مقر الفيفا يقع في مدينة «زيورخ».
من افضل الخطوات التي اتخذها الرئيس الجديد اقفاله لمنتديات «الشر» و«التعصب» التي كانت تتحدث باسم ناديه.
التهديد باللجوء للفيفا عجَّل بمغادرة اللاعب الى بلاده وبالتالي غيابه عن المباراة التي تم التعاقد معه سريعا من اجلها!!
بلا خجل صنف المعلق نفسه كأفضل المعلقين ولم يكتف بذلك بل راح يقيّم زملاءه بلغة استاذية واستعلاء ممجوجين.