هذه نصائحي للطلاب مع بداية الدراسة

اقبلت الدراسة واقبلت الاستعدادات لها، المادية منها والمعنوية فمن الاستعداد للجد والمثابرة والجو المدرسي لابنائنا الطلاب والطالبات وذلك بعد قضاء الاجازة الصيفية التي يحتاجها الجميع لكي يستمتع بالراحة بعد الجهد المبذول في الاختبارات، الى الاستعداد لشراء المستلزمات المدرسية وهؤلاء الطلاب بعضهم جديد على الجو المدرسي وبعضهم من قد تعود عليه. والبعض في غاية الشوق للقاء زملائه واساتذته والبعض الآخر متلهف لينهل من العلم ويزداد معرفة.
والطلاب في بداية كل عام دراسي يحتاجون الى مرشد وموجه يوجههم التوجيه الصحيح خاصة في هذا الوقت، ولنعلم بأن البيت هو المرتكز الاول من دوائر تنشئة الطالب وتربيته ثم تأتي بعد ذلك في المركز الثاني المدرسة، واحتكاك الطالب بالبيئة المدرسية المشتملة على الاساتذة والزملاء.
وقضية توجيه الشباب ليست حكرا على احد وكذا النصيحة، فلا بد ان يشارك الجميع في قضية التوجيه والارشاد وصيانة خلق الطالب وادبه، وعقله ودينه، وهذه ليست مهمة مدرس عن اخر، بل كل مدرس هو مسؤول عن هذا الجانب، حتى يخرج في النهاية ذلك الانسان الصالح النافع لدينه ولامته.كلنا نعلم ما حدث في الآونة الاخيرة من الاحداث التي تحز في النفوس وتؤثر على الصغير قبل الكبير. ولاحظ الجميع الاعمال التي تعتبر جريمة في حق الدين والدولة والدين منها براء وان غالبية من يقوم بهذه الاعمال هم للأسف ممن لم يلقوا التوجيه والارشاد الصحيح والذين تأثروا ببعض الافكار المنحرفة التي تدفعهم الى اعمال منافية للدين تماما.
وعلى الطلاب ان يكونوا على بينة مما يحدث حولهم وان يدركوا سلبيات هذه الاحداث وذلك عن طريق عقد محاضرات تلقى في المدارس مع بداية العام الدراسي يشرح ويوضح فيها ما غم عليهم ليدركوا ما يحدث حولهم لأن هؤلاء الطلاب هم رجال المستقبل الذين تعتمد عليهم الامة بعد الله ليقوموا بمساندة وطنهم والذود عنه ومحاربة كل من يحاول المساس به. ولكن لندرك بأن هؤلاء الطلاب هم ايضا يتأثرون اكثر من غيرهم وبإمكان اي شخص التأثير عليهم وتغيير طريقة تفكيرهم لذا وجب النصح دائما للصديق والزميل والاخ ولمن تراه يمشي في طريق غير سوي مجهول النهاية.