الأخ الأستاذ: خالد بن حمد المالك حفظه الله - تحية طيبة وبعد:
بداية اشكر المسؤولين في هذه الجريدة على مجهوداتهم المبذولة في جميع شؤونها التحريرية بداية من اهتمامهم بمشاركة القراء ونشرها اولا بأول ونهاية بذلك الاخراج الصحفي المميز لجميع الاقسام الصفحات.. الشيءالذي بالتأكيد يمنع القارىء من التفكير في البحث عن المطبوعات الصحفية الاخرى ليقينه التام بأن «الجزيرة تكفيك» لكن بودي ان ابوح ببعض المقترحات التي تخص بعض صفحات هذه الجريدة الاسبوعية منها او اليومية.
* أولا: فيما يخص الصفحة الاسبوعية «شواطىء» فالملاحظ عليها عدم انتظام اقلامها الاسبوعية.. حيث تجد هذه الزاوية لاحد الكتاب في هذا الاسبوع وتفقدها اسابيع ومن ثم ترى عودتها مرة اخرى الشيء الذي يجعل الصفحة تسير باتجاهات متفاوتة بين حين وآخر.باستثناء قلم واحد فقط - وهو قلم الكاتب المبدع الاستاذ «عبد الله الكثيري» كما يلاحظ على هذه الصفحة تقليل - او عدم - نشر المواد «التراثية» و«الشعبية» حاليا بعد ان كان النصيب الاكبر نشرا من فقراتها - سابقا - يعتمد على تلك المواد وذلك في اول ايام صدورها قبل اكثر من عام - تقريبا -.
* ثانيا: صفحة «زمان الجزيرة» تعتبر من صفحاتها الرئيسية - حاليا - ويكفي ان «الجزيرة» هي الصحيفة الاولى - عربيا - التي تخصص صفحة يومية تنشرها في المواد التي نشرت منذ اكثر من ثلاث عقود - وبشكل منتظم - لكن الملاحظة الوحيدة التي احببت ان اذكرها لمحرري تلك الصفحة هي «توحيد التواريخ» بحيث ان المواد المختارة للصفحة هذا اليوم تكون مختارة جميعها من عدد واحد - سابقا - مما يجعل القارىء غير متشتت الافكار جراء تفاوت اوقات نشر تلك المواد الصحفية.
* ثالثا: صفحة «عزيزي الجزيرة» والمخصصة لمشاركات القراء مقالا كانت ام تعقيبا، اقترح على محرري هذه الصفحة وضع زاوية مصغرة في اسفل الصفحة تكون مخصصة للرد على مقالات القراء - غير المنشورة - وبيان اسباب عدم نشر كل مشاركة على حدة.
* رابعا: واخيرا - بالنسبة لصفحة «وطن ومواطن» كما هو معروف - مختصة بايصال صوت المواطن الى المسؤول وابداء ملاحظاته ومطالباته حيال هذا الامر او ذاك، لكن الملاحظ عليها هو عدم انتظامها - سواء بشكل يومي او اسبوعي - لا ادري فربما يكون لكثافة المواد الاعلانية دور في ذلك.
اما الملاحظة الاخرى فتكمن في عدم وضع زاوية مصغرة في اسفل الصفحة تتضمن الرد على الرسائل التي لم تنشر، وبيان اسباب عدم نشرها.
آمل من المسؤولين في جريدتنا العزيزة تقبل هذه الملاحظات بصدر رحب كما اعتدنا على ذلك منهم دائما وابدا.
عبد الله بن عثمان الضالع - القصيم - بريدة
|