* الرياض - سعود الشيباني:
تنطلق الحملة الوطنية الشاملة للتوعية الأمنية والمرورية المرحلة الرابعة مع بداية العام الدراسي 1424هـ تحت شعار «اللبيب بالإشارة» ومن ضمن أهداف الحملة التركيز على التوعية بمخاطر الأسلحة واستخدامها حيث أصبح استخدام الأسلحة أمراً مألوفاً في العقود الأخيرة سواء على نطاق الأفراد أو المؤسسات أو الحكومات فالأسلحة بمختلف أنواعها وعياراتها باتت في حوزة كثير من الأفراد وخاصة المجتمعات القبلية سواء على سبيل الاقتناء أو الحمل أو الاستخدام في مختلف الظروف والمناسبات بطرق مشروعة وغير مشروعة ونتيجة لذلك فقد ظهرت حالات كثيرة تم فيها إساءة استخدام السلاح وأدى ذلك إلى حدوث العديد من الوفيات والاصابات وكان لزاماً على الجهات المعنية إصدار الأنظمة والضوابط التي تنظم اقتناء وحمل السلاح. إن أصدار الأنظمة والضوابط المنظمة لحيازة الأسلحة وما يترتب عليها من أخطار وإساءة استخدام لم تعد كافية للسيطرة على هذا الأمر، بل كان لا بد أن يصاحبها برامج وخطط إعلامية توعوية لبيان المخاطر المترتبة على إساءة حيازة الأسلحة على مستوى الفرد والمجتمع بصفة عامة وهو ما نحن بصدده في هذه الحملة.
أهمية توعية مخاطر الأسلحة
نظراً لما تشكله الأسلحة واستخدامها من خطورة على على حياة الفرد والأسرة والمجتمع الأمر الذي يتطلب معه ضرورة وعي المجتمع لهذه المخاطر والتأكيد على ضرورة تفهمهم وإدراكهم لهذه الخطورة من هنا نتبع أهمية التوعية للتصدي لهذه المشكلة لترسيخ مفاهيم الأمن والسلامة لدى المجتمع.
معلومات عن الأسلحة والتعامل معها
أنهى مؤخراً اللواء سلطان بن زيد الحسين مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية والعقيد سعود بن عبدالعزيز الغنيم والنقيب مهندس منصور بن محمد الطبيعي كتابا بعنوان معلومات مختصرة عن الأسلحة والذخيرة وكيفية التعامل معها وقد نال الكتاب أعجاب العديد من المسؤولين والقراء، حيث يحمل العديد من الطرق الصحيحة لاستخدام الأسلحة.
وقد استهل في بداية الكتاب نصائح أمنية لمن يقتني سلاحاً حيث ذكروا أنه يجب دائماً أن تعتبر أن كل سلاح تشاهده أو تستخدمه مملوء بالذخيرة ما لم تتأكد بنفسك جيداً من فراغه من الذخيرة ولا تنس التأكد من خلو حجرة الطلقة. كذلك لا تشر بالسلاح إلى أي أحد، واختبر السلاح حال استلامك له فهو أهم وأول عمل تقوم به قبل استخدامك له، كذلك يجب عليك دائماً ترك فوهة ماسورة السلاح متجهة إلى أعلى في الأماكن غير المسقوفة وإلى أماكن مفتوحة وخالية من الأماكن المسقوفة بعد التأكد من عدم وجود أي هدف أمامها. ولا تدخل أصبعك في قنطرة الزناد إلا لحظة الإطلاق وتأكد من المنطقة التي تقع خلف الهدف الذي تنوي رمايته حتى لا تصيب أشخاصا أو كائنات أو ممتلكات أخرى فتقع في مشاكل أنت في غنى عنها. وكذلك اعمل دائماً على حفظ سلاحك وذخيرتك في مكان آمن واستعمل واقيات الأذنين وغطاء العين عند الرماية ولا تحمل السلاح بأي حال من الأحوال حين تكون متوتر الأعصاب ولا تدع أي شخص يتناول سلاحك أو يستخدمه سوى المختصين بالفحص والإصلاح.
كما أن النظام يحظر حمل السلاح داخل حدود الحرمين الشريفين أو على بعد خمسمائة متر من المناطق العسكرية أو البترولية أو المناطق التي يمنع الاقتراب منها وفي حفلات الزواج وغيرها من الاحتفالات والتجمعات العامة. وعدم تجديد رخصة السلاح يعرضك لطائلة النظام وإذا فقد منك سلاحك فبادر بالإبلاغ عنه فوراً لدى أقر مركز شرطة وأن النظام يعاقب على حيازة السلاح غير المرخص فلا تحمل أو تقتني أي سلاح غير مرخص.
أما اسماء الأسلحة الفردية المتداولة بين المواطنين فهي المسدسات والبنادق والرشاشات أو أنصاف الرشاشات.
أما اسماء الأجزاء الرئيسية للأسلحة الفردية المسدسات فهي السدادة الخلفية والسدادة الأمامية ومسمار الأمان وفتحة خروج الطلقة والزناد ومسمار فك المخزن وفتحة خروج الظرف الفارغ.
|