فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية
لشؤون المساجد والدعوة والارشاد
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار وفقه الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد نشط بعض أئمة المساجد في المملكة خلال الاجازة الصيفية بتنظيم دورات علمية لعامة الناس، وأخرى لطلبة العلم.. وتفاوتت المستويات لهذه الدورات، من حيث الامكانات العلمية أو توفير الموارد المالية والبشرية.
ولا شك أن وضع منهجية واضحة المعالم لهذه الدورات ستسهم - بحول الله وقوته - في بناء جيل من العلماء والدعاة؟ كما ستسهم الدورات عند دعمها والاشراف عليها من جهات رسمية موثوقة في درء الفتن وتبصير الشباب بواقعهم، كما أنها ستعين على الالتفاف حول العلماء.
سؤالنا المشروع.. لماذا يقتصر تنظيم الدورات خلال الاجازة الصيفية؟ ولماذا لا توضع خطة تسير عليها كافة المساجد في بلادنا؟ وما نصيب المرأة من تلك الدورات، وهل من جهات داخل الوزارة تتابع هذه الدورات لتقييمها ومعرفة واقعها عن قرب؟! بل واختيار المساجد المؤهلة لاحتضان مثل هذه الدورات العلمية المهمة.
|