صادفني شخصياً عندما كنت أزاول المهنة كطبيب أو الآن كإداري العديد من الظواهر التي أصبحت عندي بمثابة «اللازمة» كما يقول أهل الموسيقى وخاصة عند المرضى من النساء. ما أريد أن أتحدث عنه هنا في الواقع هو موضوع الأعراض الجانبية للأدوية، وبالطبع فإن الدواء خيار صعب عند الكثير من الذين يدركون في نفس الوقت أن المرض أصعب منه.
ومن هنا يمكنني القول بأنه لايوجد دواء سواء طبياً أو شعبياً إلا وله اعراض جانبية غالباً وأحياناً قد تسبب بعض المضاعفات بما في ذلك بعض الفيتامينات، ولكنني أجزم بأن الطبيب والصيدلي أكثر الناس معرفة والتصاقاً بالدواء ولا يخفى على أي منهما الآثار المترتبة على من يريد استعمال الدواء، لذلك أطمئن المرضى على سلامة المستحضرات الطبية طالما أن هناك حاجة لها، وطالما تم وصفها بواسطة طبيب متمكن، ومن المهم أيضاً التذكير هنا بأن الثقافة الصحية هي المرتكز الأساسي في جعل المريض يعرف الأعراض الجانبية عن كل دواء ويتوقع حدوثها دون جزع شديد ويتناول الدواء على بركة الله.
داعين للجميع دوام الصحة والعافية ان شاء الله
( * ) نائب رئيس مجلس الإدارة
|