* كتب - علي الأحمدي:
سجل خروج منتخبنا الوطني الاول لكرة السلة من الأدوار التمهيدية لبطولة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن الشقيق عندما تلقى هزيمتين قاسيتين من سوريا ومصر لم يشفع معهما فوزه الوحيد على المغرب سجل ذلك الخروج مفاجأة كبيرة ليس لأنه خسر أو لأنه كان حامل لقب البطولة السابقة بل لأنه ظهر بمستوى فني ضعيف لا يتواكب مع ماهيئ له من امكانيات.
... نعم سلتنا السعودية تعيش الإثارة على مستوى الأندية وتواكبها أضواء اعلامية وشركات دعاية اعلانية ولكننا على مستوى المنتخبات الوطنية مازلنا محلك سر ان لم يكن للخلف در.
... استغرب خروج بعض المبررات لتلك الهزائم المخجلة ومنها إلقاء اللوم على أحذية اللاعبين.
... أي أحذية وأي كلام مثل هذا... كنا نلقي اللوم على الحكام... على ظروف المباريات... على اصابة اللاعبين... على وعلى وعلى .. الخ... أعذار واهية نقولها ونصدقها... آخرها موضوع الأحذية... إلى متى... أتمنى وقد حققنا الصولة والجولة في (.....)أن نبدأ التخطيط الجدي لتحقيق الألقاب «والمكاسب».
... منتخباتنا الوطنية هي الأهم... وانجازاتها هي المحك والمقياس الأول لتطور اللعبة لدينا.
... منتخباتنا لحاجة إلى أفكار تتواكب مع هذه المرحلة التي تعيش الرياضة السعودية فيها نقلة واضحة كتلك التي تترجمها لنا ألعاب القوى وكرة القدم.
... السلة السعودية محظوظة بوجود أمير شاب متحمس كطلال بن بدر ولاشك أن سموه غير راض عما حصل لكنه ليس من أولئك الذين يتوقفون عند مرحلة وبالتالي فإن لدى سموه أفكاراً سوف تضع اللعبة على المسار الصحيح وتنقلها بإذن الله إلى ما يتواكب مع الامكانيات والتطلعات.
|