حول الحوار الوطني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في عدد يوم الأحد 3/7/1424ه أثلج صدري وأبهج فؤادي ما طرحه الأديب عبدالله بن إدريس حول مركز الحوار الوطني وفي طرحه وضع وفقه الله منطلقين رئيسيين لانطلاقة عمل هذا المركز وقد وفق فيهما وبخاصة المنطلق الأول حيث قال: «إن العقيدة والشريعة لا تنازل فيهما ولا مساس بقداستهما» إي وربي.. إن لم يكن كذلك فلا نريد حواراً يمس عقيدتنا السمحة وتشريعاتها بسوء تحت ستار الرأي والرأي الآخر وربنا جل جلاله يقول: {)وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) }.
ويقول: {إنٌ الحكًمٍ إلاَّ لٌلَّهٌ أّمّرّ أّلاَّ تّعًبٍدٍوا إلاَّ إيَّاهٍ}.
فلابد من وضع أُطر وقواعد لا يتجاوزها الحوار حتى لا تتاح الفرصة لظهور الشطط والخروج على المنهج الإسلامي القويم افراطاً وتفريطاً.
فضل بن عبدالله الفضل/بريدة
***
رسالة إلى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات
كيف يطالب بإنتاجية من لا حصاد له..!!
كثيراً ما يطالب المسؤولون والمديرون الموظفين بإنتاجية عالية وذات قيمة تجعله في مكانة مرموقة بين صفوف الإدارات الناجحة، ولكن يتناسى المسؤولون ما هي الظروف التي تمر على موظفيهم وما هي الضغوط النفسية السلبية ومتاعب الحياة التي أرهقتهم دون مبالاة من مسؤوليهم فهل وقفوا معهم وفقة صادقة أحست هم بما يشعرون به من احتياجات ونقوصات، نعم انها وقفة تأمل يمكن ان تعيد لهم حساباتهم وبصيصاً من الأمل والأحلام التي تراودهم في منحهم فرصة التفاؤل والنهوض والإبداع نحو مستقبل أفضل، فهل دعموا قدراته الفكرية والعقلية في صقل مواهبهم العلمية فإنهم طاقة من الحماس قد تتفجر من ورائها خيرات كثيرة يشترط استغلال هذه الطاقة الكامنة في روح الشباب وكسبهم الخبرة اللازمة لحياة عملية جادة في قضاء جل وقتهم في مصلحة العمل فإنهم شباب الغد ذو طاقة يجب ان تستثمر لفائدة هذه الشركة التي أعدت لهم برامج تدريبية متكاملة ومتطورة على أيدي أساتذة مهرة وذي خبرة طويلة بنفس المجال، وقد طورتهم سواء بالتدريب المستمر والعمل الجاد اللذين بهما تكتمل جودة العمل والهدف البناء للدولة أو شركة ما.
لقد احتضنت شركة الاتصالات هؤلاء الشباب «بند الساعات» من الضياع والشتات الذي كانوا هم فيه، فنبضت بهم الحياة بالرغم من ظروف السعودة القاسية التي تعيش واقعها المظلم وقلة الوظائف والشواغر الوظيفية، والعمل الدؤوب الذي لا ينقطع له وصال، والمسؤولية الحتمية التي لابد منها في الظروف القاسية، فهل استمرت هذه الشركة الام في تجنيب أبنائها هذه المشقة التي تثقل كاهلهم وتساعدهم في النهوض إلى حياة مليئة بالتفاؤل والثقة، فهذا هو سؤالهم الوحيد الذي يوجهونه إلى المسؤولين في هذا الوطن المعطاء تحت مظلة «العطف» وسواعد الخيرين من المسؤولين في هذا الوطن، وعلى رأسهم وزير الداخلية ورئيس قوى العاملة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأمثال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ورئيس شركة الاتصالات المهندس خالد الملحم، فهل تبنوا لهذه المشكلة التي هي أقرب إلى المأساة، وربما عواقبها وخيمة على مجتمعنا.
وأخيراً هل وقف المسؤولون مع أبنائهم واخوانهم وفلذات أكبادهم ووقود هذا الوطن يدا بيد لأجل «أمن وظيفي» يجعلهم يلتفتون إلى مستقبلهم غير الواضح، وهم كلهم أمل بالله ثم بمسؤوليهم بما تقتضيه المصلحة العامة لبلادنا والاستفادة من الثروة البشرية، وكلنا ثقة عالية في انجلاء الغشاوة عن أعينهم.
طلال بن نخيل الشرهان
***
يا رجال الأعمال: نريد دوركم الفعَّال تجاه السياحة
قرأت ما سطره عدد من الإخوة والأخوات حول السياحة الداخلية وما من شك في اننا جميعا نؤيد السياحة الداخلية وذلك في حالة توفر الظروف المناسبة والمناخ الملائم للمواطن، فالمواطنون يختلفون في الإمكانات والقدرات وقد لمست من خلال الإعلان عبر الصحف وأيضاً عن طريق الأصدقاء والأقارب الذين زاروا صيف هذا العام بعض المناطق السياحية بالمملكة أقول لمست ولاحظت بأنهم يتذمرون من غلاء السكن وأيضاً استغلال البعض في تلك المناطق للسائحين والمصطافين برفع الأسعار لبعض السلع والمستلزمات!! واذكر انني قد كتبت قبل عدة سنوات في إحدى صحفنا المحلية داعياً المواطنين لقضاء إجازتهم داخل وطننا الحبيب وان نجعل «سمننا في دقيقنا» بدلاً من إهدار ملايين الريالات خارج المملكة، عندها وبعد نشر المقال اتصل بي أحد المسؤولين في منطقة القصيم، وقال نحن معك ونؤيدك في دعوتك ونشكرك على وطنيتك ولكن الوضع لا يساعد في المناطق السياحية حيث الغلاء الكبير في أسعار الفنادق والشقق وقال لي بأنه قد ذهب بعائلته إلى تركيا واستأجروا «فيلا» ممتازة في موقع متميز وبالرغم من جميع ما صرفوه خلال عشرين يوما هناك إلا أنه لم يصل إلى ما تم صرفه من المبالغ خلال اسبوع واحد فقط في إحدى مدن الاصطياف لدينا، ويبدو لي شخصيا ان الوضع وان كان أفضل حاليا من الماضي إلا أن الأسعار ما زالت مرتفعة وانني إذ أشيد بجهود المسؤولين عن تلك المناطق لأرغب في ان يقوم رجال الأعمال بدورهم نحو الاستثمار في تلك المناطق السياحية..
والله من وراء القصد
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
بريدة مركز التنمية
|