|
|
اطلعنا على ما نشر في العدد رقم (11281) الموافق 18/8/2003م في صفحة وطن ومواطن في زاوية عاجل جداً بعنوان ( رسائل موجزة لبلدية الدلم «اقتراحات لتطوير الخدمات البلدية واستثمار المواقع») بقلم الأخ/ عبدالعزيز محمد الدريهم من الدلم، وهنا نتطرق لمدينة الدلم حيث التوسع الكبير في المخططات العمرانية المعتمدة من كافة الاتجاهات في المدينة، وتعتبر المدخل الرئيسية لمدينة الدلم من الجهتين الشمالية والجنوبية، وتعتبر البلد وحدة متكاملة في كافة أنحائها وطرقاتها وبما أن طريق الجنوب الدولي يشق المدينة في وسطها ويعتبر الشريان الحيوي لتنمية المدينة في الحركة التجارية وغيرها، نعم اللوحات الارشادية قليلة جداً ونلتمس من بلدية الدلم تكثيف اللوحات الإرشادية على مدخل المدينة لتكون اشارات واضحة للمسافرين من الشمال إلى الجنوب وبالعكس، وكذلك لتوضيح أجزاء المدينة من شرقها وغربها ووسطها وتكون اللوحات الارشادية باللغتين العربية والإنجليزية لكونه يوجد هناك جاليات كبيرة لغيرالناطقين باللغة العربية، وهنا نتطرق إلى الحدائق العامة في المدينة حيث تعتبر بصفة عامة ضعيفة جداً ولا ترقى إلى حدائق مصافي المدن المجاورة وكانت في الماضي القريب تعتبر حدائق غناء ومرتعا ومتنفسا جميلا للأهالي والزائرين من المدن القريبة وخاصة من العاصمة الرياض في العطلات الرسمية وفي الأعياد وغيرها من المناسبات، وهنا لا نعلم السر الكبير من بلدية مدينة الدلم في الفترة الأخيرة في الإهمال الكبير في تنسيق وتقليم وري هذه الحدائق وعدم إضافة الألعاب الخاصة بالأطفال وصيانة الموجود فيها (وهنا نتطرق إلى حديقة الضاحي المتنفس الرئيس لمدينة الدلم التي كانت في الماضي القريب الحديقة التي يضرب بها المثل في التنسيق الرائع والجميل وتقليمها بصفة دورية والتوسع الكبير من الجهة الشمالية الشرقية ووضع الطرقات الخاصة بها لتوصيل الزائر لكافة أجزائها، أما في الفترة الأخيرة فنلاحظ عليها الأهمال الكبير حيث ماتت بعض أشجارها واقفة وخاصة في الجزء الشمالي الشرقي، فالطرقات الداخلية بها غير مهيأة للزوار وكذلك الأرضيات غير نظيفة ومهملة منذ فترة طويلة بأوراق الأشجار والحشائش وغيرها حيث أصبحت مهجورة من المواطنين والزائرين، وكذلك ألعاب الأطفال في الجهة الجنوبية لم تقم البلدية بصيانتها وهذا يمثل خطورة كبيرة على أطفالنا وكذلك لم تقم بتأمين ألعاب جديدة فيها، وكذلك عدم وضع الإنارة الكافية داخل الحديقة وخارجها، ومن هنا نتوجه لمقام وزارة الشئون البلدية والقروية بتكوين لجنة من الجهات المختصة بصفة عاجلة للاطلاع على الحدائق بصفة عامة في مدينة الدلم وبصفة خاصة على حديقة الضاحي. أما بالنسبة لتوسعة الطريق المار من جوار الإمارة من جهة الشرق حتى بلدية الدلم غرباً ليصبح مزدوجا لكي يرتبط بطريق الأمير سلمان بن محمد فإن ما تطرق له في محله تماماً وحبذا أن يتم ازدواجه من الإمارة حتى الطريق العام والحقيقة أن البلدية مقصرة في وضع اللوحات الترحيبية بالزائرين في المداخل الرئيسية للمدينة، وكذلك الأشكال الجميلة في محاور الطرق والميادين والمداخل الرئيسية للمدينة ونأمل أن تكون الأشكال الجميلة ترمز إلى البيئة والتراث التاريخي الحقيقي لمدينة الدلم، أما تسمية شوارع وطرقات وميادين مدينة الدلم فقد ناشدنا المسئولين في بلدية مدينة الدلم عبر جريدتنا الغراء «الجزيرة» في أوقات مختلفة ولم تتجاوب البلدية حتى الآن لهذا المطلب الحيوي الهام، وهناك ملاحظات عامة نسوقها إلى الجهات المختصة في مقام وزارة الشئون البلدية والقروية والمديرية العامة للشئون البلدية في منطقة الرياض على بلدية مدينة الدلم، عن الدور الإعلامي في صحافتنا المحلية تجاه بلدية الدلم وما يخصها من النشاطات التي تقوم بها من المراقبة والمشاريع الخدمية الجديدة المعتمدة في الميزانية حيث دور ادارة البلدية ضعيف جداً مع مندوبي صحافتنا المحلية، بعكس البلديات الأخرى في أنحاء المملكة التي تتجاوب وتعلن عن نشاطاتها عبر صحافتنا المحلية، والنظر بعين الاعتبار بتكثيف مراقبة أسواق الخضار والمحلات التجارية ومستودعات المواد الغذائية والمخابز الآلية والتقليدية والبوفيهات والمطاعم ومحلات الجزارة، والحلاقين وغيرها التي تمس حياة المواطن بصفة يومية ومباشرة، وحيث من الملاحظ على أرض الواقع عن مسلخ البلدية الوحيد في المدينة أنه صغير وقديم بكافة المقاييس ولا يفي بمتطلبات السكان (نلتمس من الجهات المختصة بدعمه توسعته على أحدث طراز ودعمه بالكوادر الفنية المؤهلة والمعدات الحديثة) ومن منطلق المصلحة العامة نتوجه لمندوبي الصحف المحلية والكتاب وكافة المواطنين في مدينة الدلم بالكتابة مباشرة إلى إدارة البلدية أو عبر صحافتنا المحلية عن ملاحظاتهم واقتراحاتهم التي تهدف لتطوير مدينتهم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |