* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استطاعت السوق أن تسجل مكاسبها بعد استرجاع خسائرها في تداولات أمس الأول بدعم متنوع من مختلف القطاعات والتي من أبرزها قطاع الصناعة المتأثر بصعود أسهم سابك المتحركة بقوة 5 ،1 مليون سهم وصعدت بنسبة 24 ،3% وتجاوبت معها صدق بتنفيذ 2 ،1 مليون سهم وارتفعت 62 ،8% مقيدة بذلك أعلى نسبة زيادة على مستوى السوق كما تفاعلت اللجين مع إعلان توقيع الاتفاقية مع شركة لورجي معتمدة بذلك جدول الانشاءات وتوريد المعدات ذات المدى الطويل محققة بذلك صعوداً ملحوظاً بلغ 39 ،8% مما أدى إلى مشاركة العديد من المضاربين ليكونوا بذلك عامل تحريك قوي في عملية التنفيذ لتصل إلى 6 ،893 ألف سهم وأغلقت على 75 ،80 ريالاً. وشهد قطاع المصارف تحسناً ملموساً قاده السعودي الأمريكي بتقدم أدائه إلى 1% مضيفاً لقيمة السهم 75 ،5 ريال مقفلاً على 75 ،230ريالاً.
وقيد قطاع الاسمنت ارتفاعه الشامل لجميع اسهمه بقيادة تبوك بنسبة 22 ،3% وحققت 25 ،6% ريال إلى 25 ،200 ريال وقت الإقفال. وتقلص أداء قطاع الخدمات بعد ان سجلت التعمير أكبر نسبة هبوط على مستوى السوق 25 ،6% فاقدة بذلك 7 ريالات إلى 105 ريالات.
وحجمت شمس من قوة الخسارة بصعودها 96 ،6% رابحة اربعة ريالات وقيدت سعر الاغلاق 5 ،61 ريالاً.
وارتفعت أسهم الكهرباء ريالاً واحداً بنسبة 1% بحجم تنفيذي يفوق 4 ملايين سهم وبلغ سعرها الأخير 75 ،110ريال. وقفزت الاتصالات أربعة ريالات بنسبة 1% بعد ان نفذت أكثر من مليون سهم. وتقدمت نادك قطاع الزرعة بعد صعود 36 ،2% إلى 76ريالاً.
هذا وقد كان التجاوب بشكل عام حسب ما يدلي به رواد السوق مع التفاؤل المستقبلي لسوق المال السعودي والذي يوحي بقوة التحدي لجميع العوائق في ظل الاستقرار السياسي والأمني المصاحب للقوة المتزايدة للاقتصاد مؤدياً ذلك إلى تحسن الأداء الكلي لمستوى السوق بزيادة 52 نقطة لليوم الثاني على التوالي مسجلاً بذلك رقماً قياسياً جديداً في تاريخ السوق 4375 نقطة منفذاً 7 ،39 مليون سهم بقيمة 4 ،4 مليارات ريال.
| 
