مركز الحبيب يقوم بتحديث جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح من الجوانب الثلاثة

* الرياض نوافذ الجزيرة التسويقية:
قام مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بتحديث جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح من الجوانب الثلاثة OPEN MRI حيث قامت الشركة بتزويد الجهاز بما يسمى ب Coil والذي يوفر خاصية تصوير المرضى أصحاب الأوزان الثقيلة ولغاية 200 كغم. وأوضح الأستاذ الدكتور سليمان الماجد المدير الطبي بالمركز أن الجهاز مزود ببرنامج تقني عالٍ وفريد من نوعه، مما يساعد في تقليل زمن التصوير ويزيد من درجة نقاوة الصورة ولا يحتاج معه إلى تخدير خاصة عند الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة وهناك ما يقارب 50% من المرضى والمراجعين لأقسام الرنين المغناطيسي يعانون من حالة (الكوستوفوبيا) وهي تعني ضيق التنفس والخوف من الأماكن الضيقة والمغلقة وأن هذا الجهاز جاء ليتناسب مع هذه الحالات فيقوم بتصويرهم على جميع الأوضاع. كما أن قوة المجال المغناطيسي فيه قليلة مقارنة بالأجهزة المغلقة وفي نفس الوقت تكون الصور دقيقة وعالية النقاء وأفضل من صور الأجهزة المغلقة، كما أن الطاولة المزود بها هذا الجهاز يمكن أن تتحمل وزن 200 كغم وأكثر ويتم تصويرها بدرجة عالية من الوضوح.وأضاف: الجهاز مزود ببرنامج أتوماتيكي حيث لابد أن يكون التقني الذي يعمل على هذا الجهاز مُلمَّاً بكل أجزاء ومحتويات هذا الجهاز ولديه خبرة في التعامل مع الحاسوب والشيء الأهم أن هذا الجهاز يحتوي على مساعدات تساعد على استخراج الصور وهي عبارة عن أحزمة حول الجسم المراد تصويره فيتطلب من التقني التعامل الجيد مع هذه الأحزمة لأنها حساسة جداً. وحول الحالات التي يمكن تشخيصها عن طريق هذا الجهاز قال الدكتور الماجد: يمكن جميع الحالات من الرأس والرقبة والظهر والعمود الفقري والفقرات القطنية وفقرات القفص الصدري والحوض والأطراف بأنواعها. وتصوير الشرايين والأوردة وكذلك تصوير الركبة ويمتاز جهاز التصوير المغناطيسي المفتوح من الجوانب الثلاثة بصور عالية الوضوح للركبة خاصة حيث يعتبر من أفضل الأجهزة التي تشخص الإصابات الرياضية في الركبة ومفصل الكاحل ومنطقة معصم اليد. وفي سؤال حول إمكانية وضع التخدير من عدمه قال: بالنسبة للحالات المستقرة لا تحتاج إلى تخدير أبداً لكن الأطفال فقط هم الذين يحتاجون للتخدير وكذلك كبار السن في مرحلة الشيخوخة.
وأشار في حديثه إلى طريقة تصوير الأوعية الدموية وقال يتم تصوير الأوعية الدموية في داخل الدماغ بدون إعطاء أي إبرة للمرضى مع الحصول على درجة عالية من الوضوح في الصورة بخلاف الأشعة العادية التي تتم عن طريق تنويم المريض في المستشفى وتخديره تخديراً كاملاً.