* رام الله - نائل نخلة:
كشفت جمعية القانون لحقوق الانسان أن إسرائيل لم تبذل أي جهد لإنجاح الهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية نهاية حزيران الماضي، اذ قتلت 25 فلسطينا رغم الهدنة.
وقال البيان الذي أصدرته ان إسرائيل واصلت جرائمها بحق السكان المدنيين، فمنذ إعلان الهدنة في 22003/6/9 قتلت قوات الاحتلال ما يقارب 25 مدنياً، بينهم 13 مواطناً من قطاع غزة، وضمن الشهداء طفلان، وقضى ثمانية منهم في عمليات اغتيال استهدفتهم شخصياً، كما وأصيب ما يقارب 331 مدني من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، منهم 157 طفلاً، و116 سيدة، وكانت إصابة 95 منهم متوسطة، 233 خفيفة نتيجة استنشاق الغاز، و3 منهم خطيرة، حيث أصيب 70 منهم بأعيرة نارية ومطاطية، منهم 21 بالمناطق العلوية، و12 بالأجزاء الوسطى من الجسم، بينما 65 بالأطراف.
وقالت القانون انه وضمن سياسة التطهير العرقي فقد هدمت قوات الاحتلال منذ اعلان الهدنة في منطقة القدس لوحدها ما يقارب الـ13 منزلا ، يضم 108 مقيم، وتشمل ما مساحته 1870م مربع، بينما هدمت في الضفة الغربية 12 منزلا يضم 48 ساكنا ، وهدمت بركسات وعقارات ومحلات تعود لفلسطينيين 129 منشأة.
كما واصلت قوات الاحتلال خلال هذه المدة أعمال تدمير منازل تعود لعائلات شهداء ومعتقلين فلسطينيين. وقد نسفت قوات الاحتلال 13 منزلاً بمساحة كلية تقارب 2104م2، وبلغ عدد المتضررين المباشرين جراء ذلك 118 فرداً، بينما تضرر 29 منزلاً أضراراً بالغة كون منازلهم مجاورة للمنازل التي تم نسفها أو هدمها أو تفجيرها.
وصادرت قوات الاحتلال حوالي 91 دونماً من الأراضي الزراعية، وقامت بتجريف ما يقارب ال 182 ،5 دونم أراضي زراعية و277 شجرة مثمرة، وحرق 37 شجرة، وقطعت ما يقارب 230 شجرة مثمرة،بينما جرفت عدداً آخر من الممتلكات والمنازل الأخرى، في مختلف مناطق الضفة الغربية.
|