تقديرا لتحية جنوبنا المعطاء «مرحباً ألف»، وترحيباً بقناتنا الرابعة الإخبارية التي ستنطلق في القادم من الأيام متزامنة مع يومنا الوطني المجيد.. أقولها تقديراً وترحيباً: مرحباً أربعة وإن كانت قليلة في مقياس الكم لكنها في مقياس الانجاز الإعلامي علامة بارزة، خاصة وإن هذا المشروع الوطني الاخباري حسب ما قرأنا قد خضع لدراسة شاملة واعية ليخرج مواكباً لتطلعات المواطن قبل أي شيء آخر، المواطن الذي ملّ التجوال في تيه «الخبر» بحثاً عن عنقاء «الصدق» في دنيا المصالح القابعة على أبواب مملكة «الخبر» والتي باتت تشكل معمار «الجاذبية» الفضائية في عصرنا الحاضر، ولكن.. بعيداً عن بريق «الاحتفالية» بمنجزنا السعودي وبعيداً عن هذيان الترحيب الممل والإطناب المدوي الداعي إلى تضخيم الذات عبر خارطة «الإنجاز» بعيداً عن ذلك أهمس في أذن معالي الدكتور فؤاد الفارسي وزير الثقافة والإعلام: إننا نطمح أن تكون هذه «الحسناء» الجديدة مختلفة تماماً عما هو في الساحة الإعلامية كما نأمل أن تكون ذات شخصية مستقلة مؤثرة وفاعلة في حياتنا، خاصة وأننا نحن أمة يجمعها «الخبر» ويفرقها «الخبر»، بل ويطربها «الخبر» إذا كان مصدره تلك الحسناء القادمة من الفضاء..
أخيراً.. لعل هذه القادمة تحتضن أفواجاً من قدراتنا الوطنية الشابة لعلها تجد فرصة العمر في أحضانها، ليشاركوا في بناء مستقبلنا الإعلامي، لنصل إلى درجة «المنافسة» لصناعة نموذج إعلامي سعودي في ظل الاجتياح الإعلامي الرهيب الذي تمر به المنطقة..
|