يقول السعيدي والذي زاد همه
رقاد الضحى عقب ارتحال النجايب
غديت جليس النسا ما تهابني
وانا اشوف في غراتهن العجايب
يشيلونني من فية صوب فيه
من عقب بردة ظهور هجن درايب
ما عاد اراجي قرعة الطار ليله
على عرس عمهوج طويل الذوايب
ولا عاد اراجي سجة الهجن با الخلا
على طمع وانا عقيد الركايب
قالوا لي الانذال شراية الردا
وراك ما تبطي بنا با المغايب
وقعدت بهم با البر تسعين ليله
اقودهم قود الجمال الجلايب
يوم ان شبان تهزوا بفاطري
يقولون له فاطر وراعيك شايب
كم علقت با الدو من قش بكره
وكم جاب راسي من مغيب لغايب
وكم من هنوف بجحه في حليلها
وهو عندها راعي حكايا عجايب
يقولون مابا الربع مثلي ونظوتي
وهو خابره ما عنده الا الكذايب
ذلوله ما يروي عليها لربعه
وهو اول مصبوب له الما شرايب
بعيد من الطاهي قريب من الغدا
كبير المدحا في مناخ الركايب