الكتابة في العزيزة حوار، بحقٍ تعتبر جريدة الجزيرة أول من بدأ بدعوة الحوار في صفحتها ضمن صحيفتها بل صحيفتنا بشكل موضوعي ونادر ومبدع، أنظر من حولي في الصحافة المحلية فأجد أنها أول من نادى بالتعليق على ما تنشره، الوحيدة التي أعلنت أنها خصصت صفحة خاصة بالردود والتعليق هي جزيرتنا من خلال عزيزتي الجزيرة، على الأقل أعتقده حسب علمي، أتمنى أن يثبت ذلك.... أتمنى أن تحظى الجزيرة بجائزة الحوار!، نعم جائزة الحوار.... اقتراح للجزيرة بل لوزارة الإعلام أن تختار كل سنة أفضل محاور في الصحافة المحلية وأفضل صحيفة تطرح الحوار.... أتمنى أن أسمي العزيزة صفحة الحوار، تخليدا لذكراها يجب أن تبقى العزيزة في قلب الجزيرة.... رجوعا للأمنية ليرسم أمامها لوحة جميلة تجسد الحوار، عهدنا أن البعض يفتح صفحات معينة في كثير من الصحف عند أول عناق مع ورق الصحافة... عهدنا أيضاً أن كثيرين على طول إن صح التعبير تقودهم أيديهم وأعينهم ومشاعرهم لعزيزتي الجزيرة لأنها صفحة الحوار، الكتابة في العزيزة حوار... الحوار له أصول ومبادئ يجب أن يتحلى بها المحاور، نحاور الرسامين والكتّاب الرسميين والكتّاب الزوار والكتّاب الأعضاء وشبه الأعضاء والمسؤولين والمثقفين والعلماء والشباب والأطباء والنساء، حوارنا حي، حياة الكتابة الشابة في حياة الحوار الطيب الهادف، ننجذب لحياة الحوار لأنها هي الحياة التي دعانا إليها القرآن الكريم والسنة المطهرة، شكراً ل «الجزيرة» على إتاحة فرصة الحوار للجميع، جزى الله رئيس التحرير وأسرة التحرير والمؤسسة ككل على تأسيس مبدأ الحوار منذ أكثر من عام.. أقصد بأكثر من عام على تخصيصها للتعليق وإلا فجذورها عميقة، كان السبيل مغلقاً أمام كتابات البعض أما اليوم فالسبيل ميسر وليس مفتوحاً فقط، الباب مفتوحا للجميع سواء للتأييد أو للتنديد أو لمعارضة في رأي أو للحوار..لا.. قفوا نحن هنا نتربى على الحوار على أيدي فريق عمل مميز ربانه سعادة الأستاذ خالد المالك والأستاذ عبدالعزيز المنصور وغيرهما ممن هم معنا في رحاب للحوار، أما الروتين الصحفي فله حديث آخر فأعتقد أن أول من قتل الروتين الصحفي هو الأخ عبدالله الكثيري وفقه الله بعد أن سال قلمي عليه كالسيل العرم محرجا له قام بالنشر لي بشكل شبه يومي ثم اتبع ذلك.. بنشر كتابات الجمهور التي أمطرت على الجزيرة بشكل متتابع، هذا العمل لم يسبق إليه في عرض وطول الصحافة المحلية وأبرز المحاورين الممطرين الاخوة الكرام عبد العزيز الدباسي ومحمد الموسى وسليمان المطلق وسليمان العقيلي، مطرالمحاورين يقول - سبقك بها عكاشة وأظن أنها فرصة يجب أن تكون لمبدعيها والسلام.
شاكر بن صالح السليم
متوسطة عوف بن الحارث
|