بداية أبارك للدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة على المنصب الجديد وأدعو الله له التوفيق والعون في حمل هذه المسؤولية علماً بأنه أهلاً لها.
وهذا الاختيار أتى تأكيداً لمقولة الرجل المناسب في المكان المناسب، ولقد قام د. الربيعة خلال فترة عمله في المستشفى كنائب للمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني باجراء عدد من العمليات المتعلقة بفصل التوائم وقد برع فيها ومنها ما ظهر للعالم عند عملية فصل التوأمين الماليزيين والتي نجحت نجاحاً باهراً ولله الحمد. وعندما صدر الأمر السامي بتعيينه مديراً عاماً تنفيذياً للشؤون الصحية بالحرس الوطني بالمرتبة الممتازة.. ندرك أن هذه المرتبة لم ينلها إلا لقاء جهوده الجبارة والمستمرة في خدمة وطنه وتطويره للشؤون الصحية بالحرس الوطني. كما أجرى الدكتور الربيعة عدداً من عمليات فصل التوائم في مستشفى الحرس الوطني. أسأل الله تعالى أن يعينه على تحمل المسؤولية التي أوكلت له وأن يجعل جهوده طيبة خالصة لوجهه الكريم. وقد عرف عن الدكتور الربيعة الاخلاق الحسنة وحسن التعامل وحرصه على العبادة والاخلاق الكريمة التي يتعامل فيها مع العاملين في المستشفى أو حتى المراجعين. وهذا التعيين قد ترك انطباعا طيبا وأثرا قويا في نفوس جميع المراجعين.. أخيراً الدكتور الربيعة له اسهاماته الجبارة في المجالين الطبي والاداري.. أسأل الله أن يكون عوناً له وأن يمكنه من تحمل أعباء هذا المنصب الجديد.
|