زوج أريو يخضع للتحقيق
مزاعم فساد في الفلبين تتحوَّل إلى فوضى

* مانيلا - «رويترز»:
قد تسهم الضجة المثارة بشأن مزاعم فساد تتعلق بزوج رئيسة الفلبين في زيادة توزيع الصحف لكنها بالتأكيد تضر بالاوضاع في البلاد.
فالاتهامات التي ساقها عضو مجلس الشيوخ بانفيلو لاكسون عن ان خوسيه ميجيل ارويو كانت صادمة وتفيد انه استولى على 160 مليون بيسو على الاقل «7 ،4 ملايين دولار» من المساهمات في حملة انتخابية واموال اخرى وضعها في اكثر من عشرة حسابات مصرفية بأسماء مستعارة.
وبعد اسابيع من تردد هذه المزاعم ومزاعم مضادة على صفحات الصحف بدأت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ امس الثلاثاء تحقيقا رسميا في مزاعم لاكسون بثه التلفزيون على الهواء.
ويقول لاكسون الذي اورد اتهاماته في كلمتين امام مجلس الشيوخ ان الرئيسة جلوريا ماكاباجال ارويو كانت على علم بالضرورة ببعض هذه التحويلات.
ومع اقتراب الانتخابات المقررة بعد ثمانية اشهر يصعب تصديق ان المزاعم ليس لها دوافع سياسية، ويعتزم لاكسون خوض الانتخابات الرئاسية لكنه يواجه هو نفسه اتهامات بالتواطؤ مع عصابات تهريب مخدرات وخطف عندما كان رئيسا للشرطة.وتؤكد ارويو انها لن ترشح نفسها في الانتخابات المقررة في مايو/ ايار عام 2004 رغم ان الآراء منقسمة بشأن ما اذا كانت ستغير رأيها. ومزاعم لاكسون وتبادل الاتهامات بين المرشحين المحتملين في الانتخابات اثار مخاوف من ان يصاب العمل السياسي في البلاد بالشلل حتى تتولى السلطة ادارة جديدة.