* بيروت - رويترز:
رأى الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله ان امريكا واسرائيل قد تكونان من اكثر المستفيدين من مقتل اية الله محمد باقر الحكيم الذي اغتيل يوم الجمعة في انفجار سيارة ملغومة في النجف بالعراق.
جاء كلام نصر الله خلال اقامة مراسم تأبين للزعيم الشيعي في بيروت شارك فيه الاف اللبنانيين والعراقيين من مناصري الحكيم وشارك به حشد من الشخصيات الدينية الشيعية والسنية.
وقال نصر الله «الامريكيون لا يريدون دولة في العراق لا يريدون عراقا واحدا الامريكيون يريدون عراقا ممزقا مفتتا اما الاسرائيليون فيريدون العراق مدمرا ومحروقاً».
أضاف «الاسرائيليون لأكثر من سبب وسبب من مصلحتهم وفي سياق مشروعهم قتل هذه القيادات التي تشكل فعلاً أو يمكن ان تشكل خطراً على اسرائيل.
لذلك من المنطقي جداً ومن الطبيعي جداً ان يذهب الصهاينة الى العراق وهم موجودون في العراق وأيديهم تصل الى كل مكان ممكن ان تصل اليه الأيدي الأمريكية.
وألقت الولايات المتحدة واعضاء مجلس الحكم العراقي باللوم في الهجوم على صدام والموالين له واعتقل خمسة عراقيين فيما يتعلق بالهجوم.
وأوضح نصر الله ان الحكيم دعم المقاومة اللبنانية على مدى سنوات وأشار الى ان الحكيم أيضاً كان أشد مناصري القضية الفلسطينية وبان «اسرائيل يجب ان تزول من الوجود».
الا ان نصر الله دعا الشعب العراقي الى مزيد من الوحدة لافتاً الى انه بغض النظر عمن كان وراء مقتل الحكيم فالهدف هو «ان نتقاتل ونتصارع».
وقال سواء كانوا المنفذين صهاينة أو أمريكيين أو جماعة صدام أياً تكن الفرضية يجب أن لا نحقق أغراض القتلة من القتل نحن لن نستطيع ان نعيد السيد الحكيم الى الحياة وليس مطلوبا ان نعيده الى الحياة.
أضاف: لكن المطلوب ان لا نحقق اهداف القتلة الذين يريدون لأمتنا ان تتمزق وان تتقاتل وان تتصارع هكذا يكون الوفاء للحكيم للسيد الشهيد والشعب العراقي هنا طبعا مسؤوليته كبيرة.
|