«عيني» يمزج العراقي بها
مفردات الكلام..
تتهيأها عفوية حديثه اليومي
** «عيني» تلك اللزمة الأبدية
المطهمة برائحة النهرين.. والمنحازة
إلى بيئة بعينها.. وخصوصية شعبية
للمكان والإنسان..!؟
** «البيئة» تفتق علاماتها بالكلام..
ومفردات التعبير والتعامل..
و«عيني» تندلق من «اللسان»
موصولة بما يمليه «القلب» الذي لا يصطنع
ترتيب نبض فواصله.. وفوراته..
لتقفز «عيني» في ثنايا كل الأحاديث
والحكايات والأغاني والمواويل..
** هذه «ال..عيني» التي لا يفكر «العراقيون»
في نظامها الأنيق وهي تشي
برائحة أماكنهم.. وضحكاتهم الجذلى..
ودمعهم المرير..
** «عيني» مزاج قلوبهم المعفرة بحلاوة
الكلام.. لتظل الصوت الأصدق
في ضنك الأحاديث.. وموَّالات البكاء..!
|