هذه رسالة أوجهها إلى شباب المستقبل وأخص بها الخريجين الذين يخططون لمستقبل مزهر ومثمر مليء بالأوهام والتخييلات، فأوصيهم بتقوى الله ثم الصلاة في وقتها فالاخلاص ثم التوكل على الله بفعل الأسباب من تقديم على عدد من الكليات والجامعات وعدم الاكتفاء بواحدة فقد تضيع وبضياعها يضيع الباقي...
- ولابد من معرفة التخصص الذي تريده ومؤهلاته وطريقة الدراسة فيه وحاجة المجتمع له، لكي لاتخرج صفر اليدين، فتكون عالة على نفسك ومجتمعك.
- أما من عجز عما يريد من تخصص فلا يقنط بل يبحث عن المعاهد والدورات التأهيلية من حاسب أو غيره التي تكون من مالك الخاص.
- ومن صعب عليه البذل فلا يجلس فيعتاد الكسل فيصعب عليه الجد، بل ادخل باب البيع والشراء وابدأ من الصفر يفتح الله لك باب الرزق... واشتغل ولو حمالاً لخضار فليس ذاك بعيب إنما العيب الجلوس في البيت مكتوف الأيدي عالة على الآخرين مما ينتج عن ذلك الفراغ الذي بدوره يولد الاجرام فالسفه ثم التيه والضياع.
الأستاذ حماد الريس
المدرس بثانوية السنابل الأهلية
|