* الدمام سامي اليوسف:
رغم المستوى المتوسط او غير المقنع الذي ظهر به الهلال امام الاتفاق في افتتاحية مشواره في الدوري رغم معسكري هولندا وابها الا ان النجمين محمد الدعيع وعبدالله شريدة ظهرا كالعادة بمستوى وحضور لافتين استحقا معهما النجومية دونما شك.. فالاول انقذ الهلال من الهزيمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويكفي انه تصدى بخبرته لعدد من الكرات الخطرة على مدار الشوطين ابرزها انفرادية المهاجم الاتفاقي صالح بشير في منطقة الجزاء في الشوط الثاني.
والثاني «شريدة» كان في الموعد دائماً.. فلقد اكد مجدداً انه جنرال الدفاع الهلالي بيقظته وتواجده في كل ركن من اركان خط الدفاع ليسد ثغرات وهفوات زملائه وتكسرت على قدميه هجمات الاتفاق وألغى خطورة مهاجميه خاصة يسري الباشا.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه وسط المستوى غير المطمئن للزعيم.. الى متى يكون الثنائي «الدعيع وشريدة» هما من ينقذ الهلال من اخطاء مدربه وسلبية لاعبيه؟!!
|