تحت عنوان معاناة المرأة لا يمكن حصرها كتبت الأخت هيلة بنت محمد السعوي بصفحة عزيزتي بالجزيرة يوم السبت 2/7 تواصلاً مع ما سبق ان كتبته الأخت زينب بنت فهد البابطين يوم 28/5/1424هـ بعنوان أيها الرجال كفوا، وما ذلك الا نداء لشقائق المرأة الذين يتكلمون عن قضايا المرأة كدفاع عنها أو للمطالبة بحقوقها كأنهم وكلاء عليها وعنها ويدندنون حول مواضيع هامشية تشم منها رائحة السوء المبطنة بثوب الرحمة.
وقد أشارت الأخت هيلة إلى عدة أمور كان الأولى ان يتحدث عنها هذا النمط من الكتّاب ومنها جعل تحديد مصير زواج بعضهن بأيدي قصار معنوياً والحجر على البعض لابن العم أو ابن الخال ومنها المضايقات التي تحدث للبعض منهن في الأسواق والمعاكسات التليفونية و و و.
فهذه هي الأمور التي يجب ان يتحدث عنها أولئك الشقائق ان كانوا صادقين في دفاعهم عن المرأة وحقوقها وأنا أضم صوتي لأخواتي هيلة وزينب ومن هن على شاكلتهن فأقول نعم هذه هي التي يجب ان يتحدث عنها بعض الكتّاب.
نعم هنا يصدقون فيما يكتبون لو كتبوا عن تلك لا أن نقول افتحوا لهن المصانع كما في اليابان والصين وتايوان فالمصانع للرجال ما دام هناك عاطل ولا حاجة لأن نطبّل لبناتنا ونلبسهن الغرور والخداع ونقول إنهن أثبتن نجاحات تضعهن موضع الثقة مستقبلا فهن يعرفن مكانهن الذي يبدعن فيه فلا تظلموهن بان تحملوهن ما لا يستطعن حمله.
أكرر الشكر للكاتبتين وأتمنى لهن الفلاح والسداد والى الأمام يا أخواتي.
صالح العبدالرحمن التويجري
|