* غزة - القدس - الوكالات:
أفادت مصادر أمنية فلسطينية أمس الاثنين ان الجيش الاسرائيلي توغل في أراض في دير البلح الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في وسط قطاع غزة واغلق طريق صلاح الدين الرئيسي الواصل بين شمال القطاع وجنوبه.
وقال ناطق باسم مديرية الامن العام في قطاع غزة ان قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي توغلت في أراض للمواطنين شرق مفترق أبو هولي في دير البلح.
وأضاف ان الجيش الاسرائيلي أغلق فجر أمس طريق صلاح الدين الرئيسي وحاجزي أبو هولي في دير البلح والمطاحن قرب مجمع مستوطنات غوش قطيف في خان يونس ومنع المواطنين من الوصول الى أعمالهم أو منازلهم.
وأكد مصدر في وزارة التربية والتعليم ان الجنود الاسرائيليين منعوا مئات الطلبة وعشرات المدرسين من الوصول الى مدارسهم في أول أيام العام الدراسي في الأراضي الفلسطينية.
وأكد المصدر الامني نفسه ان القوات الاسرائيلية أطلقت النار باتجاه منازل المواطنين في أكثر من منطقة في خان يونس ورفح بدون أي أسباب.
ولم يشر البيان الى وقوع اصابات أو ضحايا لكنه اكد ان هذه الاعتداءات جزء من التصعيد العدواني المستمر، وفرضت القوات الاسرائيلية حظر تجوال كاملا على بلدة قلقيلية الفلسطينية الواقعة بالضفة الغربية ليل الاحد/ الاثنين بعد إصابة عامل إسرائيلي بعيار ناري في أحد مواقع بناء السور الامني.
وذكرت إذاعة إسرائيل أن الجنود الاسرائيليين يقومون بعملية تفتيش دقيقة بحثاً عن أعضاء جماعات فلسطينية مسلحة، ولم تتوفر تفاصيل أخرى عن النشاط الاسرائيلي في قلقيلية.
وفي مكان آخر من الضفة الغربية فتح مسلحون فلسطينيون النار على دورية إسرائيلية جنوب جنين، ولم تقع خسائر بشرية، وفي قطاع غزة فجرت كاسحات الالغام الاسرائيلية جهازا للتعامل مع العبوات الناسفة قرب السور المتاخم لقطاع غزة، وكان الجهاز يحتوي على 30 كيلوجراما من المتفجرات، وسقطت قذيفة هاون فلسطينية على مستوطنة إسرائيلية داخل قطاع غزة ولكنها لم تسفر عن خسائر في الارواح.
من ناحية أخرى أعلن الجيش الاسرائيلي ان محكمة عسكرية إسرائيلية حكمت على فلسطيني عضو في حركة المقاومة الاسلامية حماس بالسجن مدى الحياة سبع مرات لاتهامه بتدبير عمليتين فدائيتين عام 2002 في تل أبيب.
وأدين محمود شريتح الذي كان طالبا في جامعة بير زيت في الضفة الغربية بتهمة تدبيره عملية فدائية في أيلول/ سبتمبر 2002 في باص في وسط تل أبيب اسفر عن مقتل ستة أشخاص إضافة الى الفدائي.
واتهم أيضا بأنه دبر هجوماً استهدف مقهى مقابلاً للبحر في تل أبيب حيث لم يتمكن الفدائي من تفجير العبوة التي كانت معه اثر تدخل الحراس الذين تمكنوا من نزع سلاحه ثم اعتقل من قبل الاجهزة الأمنية الاسرائيلية.
من جانب آخر علم من مصدر قضائي ان لجنة التحقيق برئاسة القاضي تيودور اور حول الاحداث التي أدت الى مقتل 13 عربيا إسرائيليا خلال تظاهرات عنيفة جرت للتضامن مع الانتفاضة في تشرين الاول/ أكتوبر 2000 قدمت أمس الاثنين تقريرها.
وقد تم تقديم التقرير حول مسؤوليات المسؤولين السياسيين والشرطة الاسرائيلية قرابة الساعة 00 ،11 تغ الى سكرتير الحكومة الاسرائيلية.
وكان 13 عربيا إسرائيليا قتلوا برصاص الشرطة الاسرائيلية خلال هذه التظاهرات العنيفة وقتل يهودي إسرائيلي اثر رشقه بالحجارة بينما كان على دراجته في بلدة جسر الزرقاء العربية الاسرائيلية.
|